شهد اليوم الأربعاء، حفل توقيع الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى، تحت عنوان “كتابيه”، الصادر عن دار الشروق.
وحضر الحفل إعلامين ودبلوماسين من أبرز الرموز في مصر والعالم، وعلى رأسهم فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، والكاتب مصطفى الفقي، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والفنان عزت العلايلي، والإعلامي مفيد فوزي، والسفير السوداني بالقاهرة، والسيد البدوي.
تتناول مذكرات عمرو موسى شهادة حية لأسطورة الدبلوماسية العربية، على الكثير من الأحداث الهامة مصريًّا وعربيًّا، ليس من موقع «المراقب» أو «المشاهد»، ولكن من موقع «المشارك» في صنع هذه الأحداث، يعرضها بالوثائق الرسمية من خلال أسلوب سلس رشيق وجذاب، تتجسد فيه متعة القراءة من السطر الأول إلى الأخير.
ووصف موسي كتابته لهذه المذكرات بأنها جزء من انشغاله الكبير بالسياسة، ولا يعنى إعلان اعتزاله العمل السياسى، منوهًا بأنها ليست يوميات لكن مذكرات سياسية تشمل كل العهود والعصور التي عاشها.
وقال إبراهيم معلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، إن مذكرات عمرو موسى ليست سيرة ذاتيه فقط، إنما تعبر وتوثق جزءًا هامًا من التاريخ المصري والعربي؛ لأنها تتضمن فترات هامة من عمر الخارجية المصرية والجامعة العربية، مؤكدا أنه من المقرر أن يصدر لاحقا الجزئين الثاني والثالث للمذاكرات. فيما قال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الاسبق إن مذكرات موسي توضح فترات هامه من عمر العمل العربي وأحداثه المتلاحقة، لاسيما فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي، منوهًا بأن “موسى” كان شاهدا وفاعلا في الكثير من الاحداث الدبلوماسية العربية والدولية، وتوثيق مذاكرته يعتبر جزء من التاريخ لكل من يريد القراءة عن الدبلوماسية العربية.