وصف الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت، البيان الذي ألقاه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن المجازر التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا بدولة ميانمار، بـ”التاريخي”.
أكد النعيمي، أن البيان يضع المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة أمام مسؤولياتها للتحرك العاجل لوقف هذه المذابح البشعة، موضحًا أن البيان يأتي انطلاقا من عالمية الأزهر ورسالته الوسطية ومرجعيته للمسلمين حول العالم.
أشار الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إلى أن الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين كانا أول من تحرك بشكل فاعل لإقرار السلام في ميانمار عبر مؤتمر السلام الذي عقداه في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أشهر.
وأكد أن إعلان الأزهر عن قيادة تحرك عربي وإسلامي ودولي لنصرة مسلمي ميانمارمن شأنه العمل بقوة على وقف المجازر التي ترتكب بحق هؤلاء الأبرياء؛ لما للأزهر الشريف وإمامه الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين من مكانة وتأثير على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية.