يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد ، في القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم مجموعة «بريكس»، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينج والتي تعقد في مقاطعة «شيامن» الصينية تحت عنوان «البريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقًا».
ونرصد معكم نبذة عن “البريكس” خلال التقرير التالي::
– هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006.
– ضمّت في البداية دولًا ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.
– مساحة دول “بريكس” الخمس مجتمعة أكثر من ربع مساحة العالم.
– عدد سكان دول المجموعة أكثر من 40% من تعداد سكان العالم.
– الناتج المحلي لدول المجموعة أكثر من ربع الناتج المحلى العالمي.
– يقع مقر المجموعة في مدينة شنجهاي الصينية.
– عُقِد أول مؤتمر قمة لدول المجموعة أُجري في 16 يونيو عام 2009 في مدينة ييكاترينبرج الروسية.
– نسبة إسهامات دول بريكس فى نمو الاقتصاد العالمى تجاوزت الـ50%، وفقًا لإحصاءات صندوق النقد الدولى.
– في عام 2014، شكّلت بنكًا جديدًا للتنمية، وصندوقًا لاحتياطات الطوارئ برأس مال مبدئى بلغ 100 مليار دولار.
– في الأول من أبريل من عام 2015، تسلّمت روسيا رئاسة المجموعة، ولمدة سنة كاملة من دولة البرازيل.
– من أهداف المجموعة: خلق توازن دولي في العملية الاقتصادية، وإنهاء سياسة القطب الأحادي، وهيمنة الولايات المتحدة على السياسات المالية العالمية، وإيجاد بديل فعال وحقيقي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى جانب تحقيق تكامل اقتصادي وسياسي وجيوسياسي بين الدول الخمس المنضوية فى عضويته.
– من أبرز المواقف السياسية لدول المجدموعة أنها رفضت التدخل العسكري الخارجي فى النزاع السوري، واعتبرته “غير مقبول”، كما رفضت التدخل العسكري فى الأزمة الإيرانية.
– يبلغ رأسمال المجموعة ما يقرب من 200 مليار دولار، مقسمة إلى 100 مليار دولار، كرأسمال بنك “بريكس” الدولي للتنمية، إضافة إلى 100 مليار دولار أخرى لصندوق الاحتياطي النقدي.
– بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين دول “البريكس” ومصر في عام 2016 نحو 20 مليار دولار، استحوذت منهم الصين علي الحجم الأكبر بنحو 10 مليار دولار، تلتها روسيا بواقع 3.68 مليار دولار، ثم الهند بـ 3.25 مليار دولار، والبرازيل بقيمة 1.7 مليار دولار، وأخيرًا جنوب اقفرقيا بقيمة 266 مليون دولار، حسبما أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة.
– صدّرت مصر لدول البريكس جلود وأثاث وحاصلات زراعية وقطن خام وأسمدة نيتروجينية، فيما استوردت منهم سيارات وأجهزة الكترونية وقطع غيار سيارات ومولدات كهربية.
وقد عقدت دول البريكس 8 قمم منذ نشأتها، وهى::
1- يونيو 2009، عقدت بمدينة يكاترينبرج الروسية، وكان محور تركيز المجموعة بحث تداعيات الأزمة المالية العالمية وأساليب مواجهتها والتقليل من آثارها، بالإضافة إلى بحث إصلاح النظام المالي العالمي وإعداد نظام مالي عالمي جديد.
2- إبريل 2010، عقدت في برازيليا، لمناقشة القضايا الرئيسية على أجندتها الدولية، بجانب خطوات ملموسة للمضي قدمًا في التعاون والتنسيق داخل بريك، سواء في مجالات التنمية ومكافحة الفقر، والطاقة والزراعة.
3- إبريل 2011، عقدت بجزيرة هينان الصينية، وخلال هذه القمة اتفقت الدول الخمس على توسيع مجالات التعاون بينها في عدد من الحقول كالتجارة والصناعة، وضرورة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أجل زيادة دور القوى الاقتصادية الصاعدة في صناعة القرار داخل هذه المؤسسات، كما تم التوافق على اتفاقية «إنتربنك» التي تسمح لهذ الدول بتقديم قروض فيما بينها بعملاتها المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في التجارة والاستثمارات البينية، لاسيما في مجال النفط والبنية الأساسية.
4- مارس 2012، عقدت بمدينة نيودلهي بالهند، تحت شعار «شراكة بريكس من أجل استقرار وأمن ورخاء العالم»، بهدف تعزيز وتقوية وضع البريكس في الاقتصاد العالمى.
5- مارس 2013، عقدت القمة بدربان بجنوب أفريقيا، تحت شعار «البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل التصنيع والتكامل والتنمية»، واتفق رؤساء دول وحكومات مجموعة بريكس على سبل تطوير العلاقات الاقتصادية السياسية بين دولها من خلال إقامة عدة مشروعات، من بينها إنشاء بنك البريكس للتنمية وإقامة مجلس أعمال البريكس وكونسورتيوم بريكس للمؤسسات البحثية، فضلًا عن تبني الترتيبات لتخصيص احتياطي نقدي طارئ، وتعزيز حضور المجموعة في معالجة الإشكاليات الإقليمية والدولية التي تواجه العالم.
6- يوليو 2014: عقدت القمة في مدينة فورتاليزا البرازيلية، حيث قام زعماء «بريكس» بتقييم الوضع السياسي والاقتصادي العالمي، وصدّق قادة المجموعة على اتفاقية إنشاء صندوق احتياطيات نقدية لدول «بريكس» واتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد للمجموعة.
7- يوليو 2015: عقدت القمة السابعة في مدينة أوفا الروسية واتفقت دول مجموعة «بريكس» على المساهمة في النمو المستدام واجتثاث الفقر والبطالة في العالم، ومواجهة جميع أشكال الحمائية والقيود المخفية في التجارة، ودعا البيان الختامي الدول الأخرى لمواجهة جميع أشكال الحمائية التجارية والقيود المخفية في التجارة، وتأمين الدعم لعمل منظمة التجارة العالمية وغيرها من المؤسسات.
8- أكتوبر 2016: عقدت القمة الثامنة في مدينة جوا الهندية، وتبنت دول البريكس «إعلان جوا» الذي حمل رؤية جديدة للتعاون بين دول «بريكس» في مجالات عدة، واتفقت الدول على تدشين برنامج للبحوث الزراعية وشبكة للبحوث الخاصة بالسكك الحديدية ومجلس رياضى، ضمن محافل أخرى «تتمحور حول الشباب».