بالصور.. مقابر للكلاب والقطط بأرقى نوادى مصر

 في الوقت الذى لا يجد فيه  بعض البشر  مكانا للسكن أو الدفن بعد الموت , فمن الغريب  حقا أن تعرف أن في مصر مقابر للكلاب والقطط، حتى أصبحت هذه الحيوانات لها حظ أكبر من  البشر.

 

هذه مقابر نادي الجزيرة للكلاب والقطط، موجودة منذ سنوات طويلة، ولا يعلم عنها الكثير ومخصصة للأعضاء فقط لدفن حيوانتهم، بينما هناك أعضاء لا يعرفون شيئًا عنها.

 

 

وتوجد هذه المقابر بنادي الجزيرة في المساحة التي تقع بجانبي الجولف، يجري بها مراسم الدفن التي تحمل دموع وأحزان أصحاب الكلاب والقطط الذين يودعون حيواناتهم بعبارات حزينة وورود علي قبورهم مثلما يفعل البشر في مقابرهم.

 

وهناك مقابر من الطوب وأخرى من الرخام مكتوب عليها أبيات من الشعر الحزين باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من قبل أصحاب الكلاب والقطط تعبر عن حزنهم لفقد حيواناتهم.

 

 

وقال أحمد عبد الباسط “محاسب “: هذه فكرة جيدة وتطبق في الغرب، وأيضا في بلاد عربية مثل السعودية والمغرب ولابد من إقامة مقابر للحيوانات، لأنه إذا لم يتوفر لهم مكان للدفن سيلقي في الشوارع مما يؤدي إلى تشويه المظهر العام في الشوارع و يساعد علي انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق.

 

 

وتعجبت ليلى حسين، وهي “معلمة”، وقالت “أول مرة أسمع عن مقابر كلاب وقطط في مصر، وأعتقد أن في ناس مش هتحب الفكرة عشان مرفهة لأصحاب الكلاب وأعضاء نادي الجزيرة والأولى أن يكون في مقابر للفقراء”.

 

 

وقال حسين الشناوي، وهو عضو في النادي: “كلبتي مدفونة في تلك المقابر والفكرة ليست سيئة أو إجبارا علي أحد، بل هي مبادرة من نادي الجزيرة لتغيير نظرتنا نحو الحيوان”، مضيفًا: “لم نسأل أنفسنا عن مصير الكلاب والقطط بعد موتها، ولا يجوز أن نتركها ملقاة في الشوارع، هذا يسبب الأمراض ويتسبب في روائح كريهة.

 

وأعربت نهي عبد اللطيف “طبيبة بيطرية” عن سعادتها بوجود مقابر للحيوانات في مصر وقالت: “حاجة زي دي المفروض تحصل من زمان ومتاحة لكل الحيوانات مش أعضاء نادي بس”.

 

أضافت “مقابر الحيوانات تحتاج إلي رعاية ونظافة كي لا تسبب في انتشار أمراض لزائريها خاصة أنها بنادٍ رياضي به ناس من كل الفئات العمرية”.

Exit mobile version