قال رئيس المحكمة التي تنظر إعادة المحاكمة في قضية “اقتحام السجون” للرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين : “اقعد يا مُرسي مكانك.. المحكمة دخلت.. أنت كل مرة تعمل كده”، مُشددًا على أنه بمجرد دخول المحكمة يجب أن يجلس الجميع.
ومع إثبات أسماء المتهمين الحاضرين، أصيب القيادي الإخواني “صبحي صالح” بحالة إغماء داخل القفص، وهو ما اضطر المحكمةُ لرفع الجلسة، حيث أكد القاضي أنه لا يُمكن أن تنعقد الجلسة، وأحد المتهمين غائب عن الوعي والإدراك.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حين اقتحمت عناصرُ سجن وادي النطرون يوم 29 يناير وتم الاعتداء على منشآت أمنية.
وأسندت النيابة للمدعى عليهم في القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.
يذكر ان المحكمة قضت ، في يونيو 2015، بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابيا بالإعدام شنقا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، وبمعاقبة 20 متهمًا حضوريًا بالسجن المؤبد في قضية “اقتحام السجون” التي تورطت فيها عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وسبق وصدر ضد “محمد مرسي” حكمٌ نهائيٌ بالسجن عشرين عامًا بقضية “أحداث الاتحادية”، إلى جانب أحكام أخرى غير نهائية، طعن على جميعها، كما لا يزال يحاكم على ذمة قضية إهانة القضاء.
