وقال طه إن “قطر تؤوي جماعات معادية لتشاد، وأشخاصا لهم علاقات بأشخاص وجماعات إرهابية في ليبيا”.

وأضاف إن قطر لها علاقات خفية وغير حفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالا عدائية في تشاد، مشيرا إلى أن “الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودنا مع ليبيا قد جاء بالتأكيد من هذه الجماعات”

واستطرد الوزير: “وقوف قطر مع الجماعات المتشددة الموجودة في ليبيا يزعزع المنطقة”، مؤكدا أن هناك “مساعدات من ليبيا تأتي للجماعات في تشاد وبوكو حرام (في نيجيريا) وفي منطقة الساحل الأفريقي”.

وأضاف طه: “الموقف القطري يزعزع استقرارنا، فنحن دولة مرت بسنين من الحروب وبدأنا نستقر ونبني البلد، لكن هذه الجماعات المسلحة المدعومة من قطر وقياداتها .موجودة في فنادق الدوحة تقوض الاستقرار في منطقتنا

يشار إلى أن تشاد ليست أول بلد أفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة بين الدوحة وعدد من الدول العربية، حيث سبقتها في ذلك السنغال وجيبوتي والنيجر.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية التشادية: “تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها (تشاد)، فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.