نشر موقع صحيفة “الاندبندنت” البريطاني تقريرا حول دوافع الشباب الغربي للانتماء إلى داعش، أبرزها التفسير المشوه للدين الإسلامي، واستغلال إحباط الجالية المسلمة في أوروبا بسبب فرص العمل والبطالة المتفشية.
يقول التقرير إن هذا الأسبوع شهد ثلاث هجمات إرهابية في أوروبا، بعد ساعات من قتل فان لثلاثة عشر شخصا وجرح 100 في لاس رامبلاس، تعرضت بلدة كامبريلز الساحلية لهجوم ثان بسيارة أسفر عن مصرع شخص وإصابة ستة آخرين، بعد يوم من هجوم برشلونة قتل شخصان بسكين في توركو فنلندا، وصرخ “الله أكبر”.
العامل الأول الشائع هو الشباب، يونس أبويعقوب هو الجاني المزعوم 22 عاما، والمشتبه بهم الذين قتلتهم الشرطة في كامبريلز أعمارهم بين 17 عاما و 24 عاما.
وبرأ الموقع الإسلام من اتهامه بالإرهاب، وهو دين يحتضنه الملايين من الناس في أوروبا، ولكن تساءل التقرير عن سبب تزايد أعداد المسلمين الأوروبيين الشباب الذين ينضمون لداعش، ما الذي يشجعهم على ترك حياة مزدهرة نسبيا في مجتمع حر للانضمام إلى عصابة؟.
وتكشف الحياة الشخصية لهؤلاء الإرهابيين عوامل عدة وهي ليست مقتصرة على المسلمين لأن العديد من مجندي داعش ليسوا مسلمين.
الدافع الديني يستخدمه داعش، وهو ليس الإسلام نفسه فهناك مسلمون يقتلون في حوادث إرهابية، وتستخدم داعش تفسيرا مشوها للإسلام لتحفزهم على إقامة عالم طوباوي، يحمل مغامرة إلى سوريا، عبر دعايا متطورة.
وشدد المقال على ضرورة تقديم تحدي لداعش عبر التعليم والمشاركة وتمكين الشباب الضعفاء.
وشدد المقال على عوامل واضحة يستخدمها داعش مثل مستويات البطالة، والتمييز، وسوء المساكن، والحرمان العليمي وكلها أدوات قوية لتجنيد الشباب المحبطين لداعش.
