جاءت واقعة اتهام عمرو وردة لاعب المنتخب الوطني، وفريق فيرينسي البرتغالي، بالتحرش بزوجات زملائه بالفريق، ليعيد فتح ملف أزمات مشاهير الكرة الجنسية.
ولأن الجنس يشغل حيزاً في حياة المشاهير، فقد وقع نجوم كرة القدم ضحية العديد من الفضائح. منهم من تأثر بها سلباً ومنهم من أكمل مشواره من دون اكتراث. في ما يأتي أشهر تلك الفضائح.
غارينشا
تعود أولى الفضائح التي تورط فيها نجوم الكرة إلى خمسينيات القرن الماضي، إذ كان بطلها النجم البرازيلي غارنيشا هداف مونديال 62، وحامل اللقب العالمي في مونديالي (58-62). النجم الملقب بالطائر الصغير، عرف عنه تورطه بالعديد من الفضائح الجنسية، وأشهرها عام 1959 عندما مارس الجنس مع فتاة سويدية وتسبب بحملها، خلال معسكر لفريقه “بوتافوغو” في الدولة الاسكندنافية. غارنيشيا لاقى بعد عودته إلى البرازيل جموعاً من الجماهير الغاضبة بسبب ما حدث، علماً أن زوجته كانت حاملاً بطفله الخامس. ولم يقف اللاعب عند هذا الحد، بل انفصل بعد سنوات عن زوجته التي أنجب منها ثمانية أطفال، وارتبط بمغنية وراقصة سامبا
لم يكن غارنيشيا اللاعب الوحيد من لاعبي الزمن الجميل، الذي وقع ضحية الفضائح الجنسية، فقد سجل القيصر بيكنباور إسمه إلى جانبه عندما كان في بداية مسيرته. عام 1963 وعندما كان بيكنباور يبلغ من العمر 18 عاماً، تسبب بحمل صديقته، ثم رفض أن يتزوجها، وهذا ما أبعده عن منتخب الشباب، قبل أن يعاود نشاطه الكروي بعد ذلك. القيصر الألماني جدد نزواته عام 2003 عندما طلق زوجته الثانية ليتزوج عشيقته هايدي.
توماس روسيتسكي
في عام 2007 قُبض على نجم الوسط التشيكي توماس روسيتسكي مع عدد من زملائه عندما كانوا يقضون ليلتهم مع بائعات هوى عقب خسارتهم أمام ألمانيا في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا. النجم المنتقل حديثاً من دورتموند إلى آرسنال في ذلك الوقت، اكتشفت أمره مراسلة صحافية متخفية. وهو برر ما حدث معه بالقول إنه كان يحتفل مع الأصحاب بعيد ميلاد زميله توماس يوفالوسي Tomás Ujfalusi (المتزوج).
رونالدو
بعد فضيحة روسيتسكي بعام واحد، وقع النجم البرازيلي رونالدو ضحية فضيحة جنسية هي الأطرف من نوعها. مهاجم ميلان الإيطالي اصطحب ثلاث بائعات هوى إلى منزله بعد ليلة حافلة، ليكتشف لاحقاً أنهن “رجال” قاموا بعملية تحول جنسي. حاول رونالدو شراء سكوتهن بالمال خوفاً من الصحافة، لكن الحادثة سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم، لتزيد من محنة اللاعب الذي كان يعاني من تراجع مستواه.
ريو فيرديناند
وفي عام 2011 كشف الإعلام الإنكليزي النقاب عن تورط صخرة الدفاع ريو فيرديناند بالعديد من العلاقات الجنسية قبل زواجه وبعده. وأكدت الصحف أن فيرديناند رجل العائلة الذي لديه ثلاثة أطفال خان زوجته مع 10 نساء على الأقل. قالت كارلي ستوري Carly Storey صديقة فيردي السابقة إنها واعدته 13 سنة، قبل وبعد زواجه أم أطفاله ريبيكا. من جهته، رفع نجم مانشستر يونايتد السابق دعوى على صحيفة صنداي ميرور Sunday Mirror بتهمة انتهاك الخصوصية.
أوليفر كان
بالعودة إلى ألمانيا، فقد تحول حارس المرمى أوليفر كان، بعد مونديال آسيا 2002، إلى بطل قومي عندما قاد بلاده إلى النهائي وتوج بلقب أفضل لاعب، لكنه ما لبث بعد عام واحد أن تعرض لانتقادات حادة عندما تخلى عن زوجته الحامل سيمون ليبقى مع عشيقته فيرينا كيرث Verna Kerth. أبرز الانتقادات التي وُجهت إليه جاءت على لسان رئيس النادي البافاري أولي هونيس Uli Hoeneß الذي قال إن ما فعله أوليفر أصابه بالغثيان.
آشلي كول
لم يكن جمال وشهرة المغنية البريطانية شيريل كول Cheryl Cole كافيين لزوجها نجم آرسنال وتشلسي آشلي كول. أحد أفضل الأظهرة الذين أنجبتهم كرة القدم تورط بالعديد من الفضائح الجنسية، وخان زوجته مع عدد كبير من النساء، لتضيق شيريل ذرعاً به في نهاية المطاف، وتنفصل عنه بشكل نهائي عام 2010.
فرانك ريبري وكريم بن زيمة
وفي واحدة من أعقد القضايا وأطولها، اتهم النجمان الفرنسيان فرانك ريبري وكريم بن زيمة عام 2011 بممارسة الجنس مع القاصر زاهية دهار Zahia Dehar في باريس وميونيخ. اللاعبان اعترفا أمام المحكمة أنهما مارسا الجنس مع زاهية عام 2009، لكنهما أكدا أنهما لم يعلما بأنها كانت قاصراً في ذلك الوقت. محكمة الجنايات في باريس برأت النجمين العام الماضي، لكن بعد أن تحملا ضغوطاً كبيرة على مدار 3 سنوات.
واين روني
واستفاق الإنكليز بعد خسارتهم المذلة أمام الألمان في مونديال 2010، على فضيحة جديدة كان بطلها نجمهم وفتاهم الذهبي واين روني. لاعب الشياطين الحمر، الذي كان ينتظر مولوداً من زوجته كولين تورط بعلاقة مع بائعة هوى تدعى جيني تومسون Thompson. الأخيرة أعلنت لوسائل الإعلام أن الغولدن بوي أمضى معها العديد من الليالي الحمراء ودفع لها الكثير من المال. لحسن الحظ تمكن روني من تخطي هذه الفضيحة على الصعيدين المهني والشخصي، وذلك بمساعدة زوجته التي غفرت له بعد أن عاشت أوقاتاً عصيبة جراء ما حدث.
جون تيري
ومن أبرز الفضائح الجنسية التي ألحقت ضرراً كبيراً بالكرة الإنكليزية، كان بطلها قائد تشلسي ونجم دفاعه جون تيري. قبيل كأس العالم 2010 كشفت وسائل الإعلام الإنكليزية أن تيري خان زوجته مع امرأة أخرى لم تكن إلا زوجة واين بريدج Wayne Bridge، صديقه وزميله في المنتخب. وتسببت هذه الخيانة المزدوجة بإعلان بريدج اعتزاله اللعب الدولي تجنباً لمزاملة تيري، ورفض مصافحته قبل إحدى المواجهات بين تشلسي ومانشستر سيتي، كما تم استرداد شارة قيادة المنتخب من تيري نظراً للاستهجان الكبير الذي تسبببه اللاعب على الصعيدين الكروي والاجتماعي في إنكلترا.
رايان غيغز
أما أقسى ما يمكن أن نختم به سلسلة المشاهير من اللاعبين الذين تورطوا بفضائح جنسية، فهو فضيحتا الويلزي الطائر رايان غيغز. قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بين اليونايتد والبارسا عام 2011، كشفت إيموجين توماس Imogen Thomas بطلة تلفزيون الواقع البريطانية عن علاقة جنسية جمعتها مع غيغز المتزوج الجميلة ستايسي Stacey، لمدة 7 أشهر. النجم المخضرم الذي قرر مقاضاة إيموجين ووسائل الإعلام التي نشرت القصة، ما لبث أن تعرض لانتكاسة أخرى عندما اعترفت زوجة شقيقه ناتاشا غيغز Natasha Giggs بعلاقة سرية جمعتهما على مدار 8 سنوات، وكانت أبرز أحداثها حملها بطفل من رايان وإجهاضها قبل زواجها بأسبوعين من شقيقه.
