10 طرق يصل بها «ميسي» إلى مرمى مدريد

في عالم الرياضه

عدة طرق يستطيع من خلالها الأرجنتيني ليونيل ميسي، المرور من دفاعات الريال، نرصدها في هذا التقرير..

أسرع طريق يصل بـ«ميسي» إلى مرمى مدريد هو التمرير في ظهر المدافعين، وأحرز النجم الأرجنتيني بهذه الطريقة 6 أهداف من الـ23، ونلاحظ أن الجبهة اليمنى هي المفضلة للأرجنتيني، بل هي مملكته إذا جاز التعبير، فنلاحظ كيف يتمركز عادة في ظهر الظهير الأيسر بينما يحضر زملاءه الكرة في الجهة العكسية لسحب النظر عنه قبل أن يتم التمرير له ليتكفل هو بإنهاء الهجمة بسرعته ومهارته أثناء ارتباك الدفاع المدريدي.

الطريق الثاني الذي يتبعه «ميسي» هو التمركز بين قلبي دفاع ريـال مدريد وعلى نفس الخط، ليباغتهم بالانطلاق المفاجئ والسريع جدًا مع تمريرة من أحد زملاءه من نصف الملعب أو الهجوم، ورغم تكرار الجملة، إلا أن دفاع ريـال مدريد لا يتعلم أبدًا من الخطأ.

ثالث حلول ميسي في الانطلاق من اليسار هي انتظار تجمع اللاعبين خلف الكرة في الجهة العكسية كما في الحالة الأولى إلا أنه ينطلق في هذه المرة إلى المنتصف والتمركز على حدود المنطقة، وهو الأسلوب الذي اتبعه لتسجيل هدفه الأخير في ريـال مدريد الموسم الماضي.

أما الرابعة، فهي الانتظار كالثعلب للكرات المرتدة على حدود المنطقة أو داخل منطقة الجزاء لينطلق بسرعته القصوى من اليسار إلى الوسط لخطف الكرة والاتجاه، مستغلًا مهاراته الفردية الخرافية، إلى المرمى والتسجيل كما حدث في هذه الحالة.

الحل الخامس لا يحدث إلا نادرًا، وهو اتجاه ميسي إلى الجهة اليمنى لريـال مدريد، ولم يحرز سوى ثلاثة أهداف من تلك الجهة كان أخرها قبل حوالي 7 سنوات.

وفي معظم الوقت تكون عرضيات برشلونة متوسطة الارتفاع، نظرًا لقصر قامة مهاجميهم، واستغل «ميسي» هذه العرضيات في مناسبتين تحرك خلالهم من الوسط وانطلق ليستقبل الكرة ويودعها الشباك، لتكن تلك العرضيات هي الطريق السادس لـ«ميسي» للتسجيل في الريال.

ويتميز «ميسي» بالمتابعة داخل منطقة الجزاء، وهي التي أحرز منها 3 أهداف في مرمى ريـال مدريد لتصبح حلًا سابعًا.

في المقابل كان الضربات الحرة هي الطريق الثامن لمرمى الميرنجي، فسجل ركلتين حرتين، وجاء الحل التاسع من ضربة ثابتة أيضًا وهي ركلة الجزاء، وأحرز 4 أهداف من ركلات جزاء، والملفت في تنفيذه لتلك الركلات هو أنه لا يغير أبدًا الجبهة التي يسدد فيها، فالركلات الأربعة سجلها على يسار حارس المرمى

التسديد من خارج منطقة الجزاء لم يسفر لـ«ميسي» عن أي أهداف أمام الملكي، إذا ما استثنينا الركلات الحرة، كذلك لم يحرز أي أهداف رأسية، وربما ذلك مبرر كونه من أقصر اللاعبين عادة على أرض الملعب وفي ظل وجود عمالقة دائمًا في دفاع مدريد.

ما يتميز به الأرجنتيني وشبه مستحيل إيقافه ويعتبر الطريق الـ10 لـ«ميسي» إلى مرمى الريال، هو الاختراق من القلب والمراوغة، وهو الأسلوب الذي اتبعه لتسجيل 4 أهداف، كان أجملها ذلك الذي ركض فيه من قرب منتصف الملعب في مواجهة 6 لاعبين وحده، راوغ 3 منهم ثم يضع الكرة بيمينه في الشباك، ولا يوجد حل لدى ريـال مدريد لإيقاف مراوغات «ميسي» إلا بتضييق المساحات جدًا، وعدم وقوع كاسيميرو ومارسيلو وسيرخيو راموس تحديدًا في أي أخطاء ساذجة بترك ولو شبر للأرجنتيني، لأن عقابه للمدريديين سيكون عسيرًا جدًا.

المواضيع المرتبطة

اعرف المواعيد الجديدة لقطع الكهرباء بسبب امتحانات الترم الثاني

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه تم الاتفاق على تجنب تخفيف الأحمال خلال الفترة الصباحية

أكمل القراءة …

يوسف الحسيني يدافع عن إبراهيم العرجاني و يقر باستشهاد وسيم

تساءل الإعلامي يوسف الحسيني عن سر الهجوم الكثيف على الشيخ إبراهيم العرجاني واتحاد القبائل العربية، قائلا: «ستجد أن من

أكمل القراءة …
مركز الأزهر العالمي يقدم حكاية كتاب "دلائل النبوة"

الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة.

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم وكيفية قضاء الصلوات الفائتة وقال في صفحته الرسمية على الفيس بوك: لمحافظة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل