كتب: عبده محمد
مشاهد مروعة ظهرت أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي مرّ على ذكراه أربعة أعوام كاملة، إلا أن هناك مشاهد أخرى أيضًا لم تأخذ حقها من التداول الإعلامي، نرصد بعضها في هذا التقرير..
– أثناء فض الأحراز في قضية “فض اعتصام رابعة”، جاء من بينها، مقطع فيديو يُظهر اللحظات الأولى لفض الاعتصام، وتظهر مناشدة رجال الأمن للمعتصمين الخروج سالمين من الخيام، وقالت القوات خلال الفيديو: “مسالم هتخرج آمن”.
– مع لحظات الهلع والخوف عمد رجال الأمن إلى تطمين المعتصمين الذين فضلوا الخروج من الميدان آمنين، حيث ظهر أحد ضباط الشرطة وهو يطمئن طفلة ويسمح دموعها، بينما هي تبكي في أحضان والدها.
– ظهرت في أحد الفيديوهات سيدة مسنة، وأحد الضباط يقول لها: “يلا يا أمي مفيش وقت، يمين بالله ماحدش هيعملكوا حاجة”.
– فيما ظهر أحد القوات وهو يقوم بمداواة أحد الجرحى من المعتصمين.
– وفي مشهد آخر يظهر أحد الظباط وهو يُقبل رأس طفل، مخاطبًا والده: “أما ينضرب بالنار، هتعمل إيه؟”.
– سيدة من أحد العمائر القريبة، تزغرط من نافذة بيتها، بينما يتم الفض.
– في فيديو آخر يظهر ضابطًا مصطحبًا لسيدة تبحث عن نجلها الشاب، مخاطبًا إياها بينما هي تبكي: “إحنا مش بنقتل في الناس”، وتقول: “والله ما إخوان”، فيرد: “يا ستي إخوان ولا مش إخوان كلنا مصريين.. طالما مفيش في إيده سلاح هيمشي”.
– الملازم أول محمد سمير، النقيب شادي مجدي، والملازم أول محمد محمود عبد العزيز، كانوا هم أول ثلاثة شهداء من قِبل الشرطة في عملية فض الاعتصام.