صفوت حجازي.. من “هنرشم بالدم” لـ”الجيش حامي مصر”.. ملفات سرية واعترافات في التحقيق مع قاتل ضابط الحرس الجمهوري

في تقارير وتحقيقات

كتب : إنجي أشرف 

“اللي عايز ينزل يوم 30 يونيو لا بد أن يتحمل المسئولية الكاملة لنزوله إذا كانت سلمية أو غير سلمية، واللى هيرش الرئيس مرسى بالمياه هنرشه بالدم”، كلمات حرضت بشكل واضح وصريح على القتل والعنف، اججت بين صفوف الشعب المصري، كانت بمثابة شرارة أطلقها صفوت حجازي، الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، في صفوف المتواجدين من أعلي منصة رابعة العدوية في 18 يونيو، والتي بدورها اشعلت النفوس.

 

وبعد سقوطه متنكرًا، صابغًا شعره وحالقًا لحيته، الداعية صفوت حجازي، ورغم تأكيده مرارًا وتكرارًا أنه لن يسمح لأحد أن يقبض عليه ولن يقف أمام القضاء إلا جثة هامدة، ألقي القبض عليه هاربًا إلى ليبيا في واحة سيوة، وذلك بعد اتهامه بالشروع في قتل بعد خطفه ضابط وأمين شرطة واحتجازهم وتعذيبهم في مقر اعتصام رابعة>

كما أنه متهم أيضًا بالتحريض على الخروج بمسيرة من رابعة العدوية إلى طريق الناصر نفس اليوم الذي خرج فيه الملايين لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب، وعند مطلع كوبري أكتوبر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن مما أدى إلى سقزط عشرات الجرحى والقتلى.

 

 

وبالصوت والصورة، أتُهم “حجازي” أيضًا بالتحريض على الحرس الجمهوري وقتل ضابط بدعوى تحرير محمد مرسي، قائلًا: “الدكتور محمد مرسي إما في دار الحرس الجمهوري أو وزارة الدفاع وسنخرجه وسيكون هناك خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد”.

 

 

“حجازي” يتبرأ من الإخوان 

وبعد القبض عليه، تحول صفوت حجازي من الداعم الأول والباحث عن الرئيس محمد مرسي للعودة للحكم، إلى كاره لجماعة الإخوان الإرهابية ومعارض لسياسة “مرسي”، كما أنه أكد اختلافه الذي تصل نسبته 70% مع محمد مرسي أثناء الحكم.

ووفقًا للملفات السرية المسربة للتحقيق مع “حجازي” في أمن الدولة، قال إنه لم يكن يومًا ضد الجيش المصري ولم يحرض على العنف والقتل، ولكنه قال “كن عبدالله مقتول ولا تكن عبدالله قاتل”، مشيرًا إلى أنه لم يكفر أحد يومًا قط ولكنه قال على رئيس الكويت كافر لأنه شتم السيدة عائشة زوجة النبي “صل الله عليه وسلم”.

وأضاف صفوت حجازي، خلال التحقيقات، أن الإعلام هو من لعب دورًا في تأجيج الشعب ضده، مطالبًا أن يعود داعيًا يتحدث عن البناء تاركًا السياسة في مقابل الإفراج عنه.

وصرح صفوت حجازي، بأنه إن عاد الزمن لن يقف بجوار جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: “مبيعرفوش يشتغلوا ولا يعملوا حاجة صح، وكنت اختلف مع محمد مرسي بنسبة 70%”.

وعن ثورة 30 يونيو، قال حجازي، إنه حاول أن ينصح “مرسي”، قبل مؤتمر سوريا في الاستاد، واقترح عدة حلول للخروج من أزمة 30-6، وكانت من ضمنها عمل استفتاء على الرئاسة أو انتخابات رئاسية مبكرة مع الانتخابات البرلمانية، أو انتخابات البرلمانية  مبكرة وبعدها بشهر انتخابات رئاسية، أو استفتاء مع الانتخابات البرلمانية عن استكمال الريس مدته أم لا، إضافة إلى ضرورة وجود حكومة انتقالية وتعديلات دستورية.

وأكد صفوت حجازي، خلال التحقيقات في أمن الدولة، أنه لم يكن ضد عزل محمد مرسي أو محاكمته قط، ولكن ضد  طريقة العزل فالدستور كان يكفل الحق للبرلمان أن يعزل رئيس الجمهورية.

وأوضح “حجازي” أن مقولته الشهيرة “اللي هيرش الرئيس مرسي بالميه هنرشه بالدم” كانت مجرد مثل ذكره من الفلكور المصري ، مشيرًا إلى أنه حاول أن يصلح الكلام في أعلى المنصة، ولكنه وقع في الخطأ.

وفي آخر التسجيلات، أكد “حجازي”، أنه اختلف مع أيدلوجية وفكر الإخوان المسلمين وأنه لا ينتمي إليهم، ويعتز بالجيش المصري.

 

 

 

المواضيع المرتبطة

وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين

أكمل القراءة …

منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء “أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

أكد المستشار بمنظمة “القانون من أجل فلسطين” الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل “تحاول إخفاء أدلة تورطها”، فى الإبادة الجماعية

أكمل القراءة …

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل