وثقل المسئولية، ولكن خبرتها بهموم العمدية التى عاشتها فى حياة زوجها مكنتها من الإلمام بمجريات الأمور وطرق حل المشاكل التى يمكن أن تواجهها، علاوة على تنفيذ وصية زوجها لها بأن تتولى المنصب من بعده للحفاظ على ما أنجزه من أجل أهالى القرية، حسبما أكدت لنا.
وتقول العمدة نشوى: “أن أول ما أفكر به هو تشغيل المخبز الذى تم إغلاقه منذ سنوات، حتى أستطيع تخفيف المعاناة عن أهالى القرية الذين يستيقظون كل يوم فى ساعات مبكرة للذهاب إلى القرية المجاورة للحصول على رغيف الخبز”، مضيفة إن القرية بها مدرسة إبتدائى تم هدمها، ومستشفى كان بها أحدث الأجهزة وكافة التقنيات إلا أنها أغلقت دون أسباب، وهذا يسبب لأهالى القرية معاناة كبيرة سواء فى ذهاب أبنائهم إلى القرى المجاورة لتعليم أبنائهم أو للحصول على العلاج .
وتابعت العمدة نشوى: أسعى لاستكمال مسيرة زوجى فى الأعمال التى بدأ فيها مثل تحفيظ القرآن، وتنظيم مسابقات شهررمضان ، فزوجى كان دائما يوصينا بالبلد وبالمنشآت التى أقمناها، موضحة إن أهل القرية جميعهم يقفون معها ويدعمونها.
وعن كيفية التعامل مع المشكلات ومراكز الشرطة، قالت إن مأمور المركز متعاون جدا معها، وعن كيفيه التعامل مع الخفراء والرجال، قالت :الحمد لله الجميع فى القرية يدعمنى ويخطرونى بأى شئ يحدث ونعمل على حل اى مشكلة”.