أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، عن اكتشاف العديد من الممتلكات العسكرية الهامة في قطاع غزة، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي ومعه جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، يبذلون “جهودا استخبارية متواصلة لكشف شبكات الأنفاق العسكرية التابعة لحماس”.
وركز في ظهور له ، أنه “تم اكتشاف العديد من الممتلكات العسكرية الهامة التابعة لحماس حتى اليوم”، زاعما أن حركة “حماس تستغل الأماكن المدنية؛ بما في ذلك المباني العامّة كالمدارس والمساجد، وغيرها، وكذلك منـازل المواطنين في جهودها الحربية”، وفق قوله
وألمح إلى أن الجيش الإسرائيلي، “كشف عن منزليْن مدنييْن في شمال قطاع غزة تستخدمهما حماس كغطاء لنفقيْن”، موضحا أن المنزل الأول، يحتوي على “فتحة لنفق في بيت المواطن عمر محمد محمود حامد الذي يسكن مع أبناء عائلته في بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأما المنزل الثاني، “يحتوي أيضا على فتحة لنفق آخر، واصل لحركة حماس في بيـت المدنيين العزل آخر في مخيم الشاطئ (لم أنبأ أسمه)”.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن “هذه الأماكن تصبح أهدافا عسكرية شرعية وفق القانون الدولي عندما تتحول من منـازل مدنية الى معاقل إرهابية”، مضيفا بلغة التهديد “ليعلم كلّ مواطن يسمح لحماس استغلال ممتلكاته لأهدافها أنه يعرض حياته، وحياة عائلته للخطر”.
ويرى مراقبون، أن ظهور جيش الاحتلال، هو يشرع استهداف “إسرائيل” لبيوت المواطنين والأماكن العامة المدنية بالتدمير والقصف في أي عداون قادم على قطاع غزة، بدعوى أنها تحتوي على أهداف عسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ويجدر العلم، أن “إسرائيل” وخلال الحروب الثلاثة التي شنتها على قطاع غزة استهدفت بشكل مباشر ودون ذرائع عشرات آلاف من بيـوت المواطنين الفلسطينيين بالقصف والتدمير، إضافة لقصف المدارس والمستشفيات، وهو ما أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين جراء تدمير تلك المنازل على أصحابها.
كما اكدت شهادات العديد من المواطنين، كيف عملت قوات الاحتلال على اتخاذ العديد من المواطنين كدروع بشرية، في الوقت الذي كانت كافة الطائرات الحربية والدباباتنعمل على تدمير أحياء سكنية بأكملها، والتي ما زالت تنتظر الإعمار.