يعد تعلم اللغات الجديدة أمر صعب لدى بعض الناس ولكن فى ظل وجود الارادة رقم واحد وتوافر الانترنت رقم اثنين أصبح الأمر هين جدا، فليس هناك حاجة ملحة للذهاب لكلية أو معهد لتعلم لغه جديدة .
أدوار بسيطة من العنصر البشري هي كل ما يحتاجه الفرد لتعلم لغة أجنبية جديدة دون الحاجة إلى الالتحاق بالمعاهد والكليات المختلفة، أو حتى الخضوع لدروس مباشرة من أحد الأشخاص، فالأمر برمته لا يحتاج سوى سعي واجتهاد من جانب الراغب في تعلم اللغات، وفي هذا السياق نستعرض عددا من الخطوات التي تقودك لتعلم اللغات المختلفة من المستوى الأول إلى الاحترافية،
1- الحصيلة اللغوية
حجم الحصيلة التي يجمعها دارس اللغات هو مدى قدرته على استخدامها، وهي أيضًا المعيار الرئيسي لنجاحه في دراسته، ولذلك فإن الحصول على معاني كلمات في تلك اللغات هي بداية التعرف عليها، وينصح الخبراء باستخدام القواميس الإلكترونية للتعرف على معاني الكلمات.
وفي المرحلة الأولى يجب أن يبدأ المتدرب بمعرفة معاني الكلمات من العربية، أي البحث عنها باللغة الأم.
القواعد2-
هي الخطوة الوحيدة التي تحتاج للعنصر البشري، سواء بشكل مباشر أو عن طريق المنشورات المختلفة على شبكات الإنترنت، وحينها يُلم المرء بالقواعد الكاملة المنظم للغات، ومن ثم يبدأ في صياغة جمل مكتملة باستخدام الحصيلة اللغوية التي جمعها على مدار دراسته للغة في الخطوة الأولى.
التعمق3-
بعد نجاح الشخص الدارس في تكوين جمل صحيحة على المستوى اللغوي، يأتي دور التعمق في دراسة فروع محددة من الكلمات، مثل السياسة أو الرياضة أو الأدب أو الفن أو الاجتماع، وهي مجالات تتيح للدارس اكتساب مهارات أكبر ومتفرعة بشكل أكبر، ويفضل الخبراء أن يركز المتدرب في فرعين أو ثلاثة على أقصى تقدير، خاصة وأن حصيلة الكلمات التي يحصل عليها من استخدام اللغة في مجالات معينة قد تتشابه مع أخرى.
التمكن
تبدأ مرحلة التمكن بترجمة النصوص المختلفة بنسبة لا تقل عن 70%، ومن ثم التوجه إلى خطوة أخرى تتعلق باكتساب مهارات التعبيرات الدارجة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وسماع الأغاني باللغة الأجنبية، وإدراك أشهر التعبيرات الشعبية المستخدمة، وحينها يتمكن الفرد من الحديث بتلك اللغة بإجادة لا تقل عن 90%.