
أثارت “لعبة مريم” الذعر بين شعوب الخليج، بسبب جمعها للمعلومات وانتهاك الخصوصية، وأشار كثيرون إلى أن اللعبة تشبه لعبة “الحوت الأزرق التى تسببت فى انتحار الكثيرين حول العالم، بسبب تنفيذ طلبات بطل هذه اللعبة.
وبرزت العديد من الجوانب السياسية فى أسئلة اللعبة التى دار بعضها عن الأزمة العربية وقطر، ما دفع الكثيرون للتساؤل حول دوافع مصممى اللعبة، وأسباب رغبتهم فى معرفة هذه المعلومات، وتصدر اسم “لعبة مريم” قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً فى عدد من البلاد العربية مثل السعودية، والإمارات، وقطر.
وتعتمد اللعبة على التعرف على الطرف الآخر، وتطلب الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب المساعدة للوصول إلى منزلها، ويتطوع الشخص الضحية لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة.
وشدد العديد من المتابعين على أن اللعبة بمثابة لعبة استخبراتية، وترتبط بالسياسة بصورة واضحة، وربما تحاول استخدام الأطفال فى جلب المعلومات والآراء، وأيضا تصل لعدد كبير من جيل المراهقين.