وبموجب الاتفاق الذي وقع في 31 يوليو الماضي ودخل حيز التنفيذ برعاية مصرية وضمانة روسية، فقد انضمت مدن رئيسية في ريف حمص ضمن مناطق خفض التصعيد، وهي تلبيسة والرستن والحولة، إضافة إلى 84 بلدة يقطنها أكثر من 147 ألف نسمة.

وجاء ذلك بعد أسابيع من هدنة أخرى ناجحة في الغوطة الشرقية بدمشق أبرمت في القاهرة، برعاية مصرية روسية.

وقال رئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، في تصريحات صحيفة إن مصر “أكثر الدول التزاما لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية”

وأشار إلى أن القاهرة “تعد وسيطا نزيها وجيدا في الأزمة السورية كونها لم تشارك نهائيا في سفك الدماء بسوريا”.

وشدد الجربا على أن الجانب المِصرى لم يتجاوز فى أى تفصيل حدود الوساطة والرعاية، بل كان “داعما دوما ما نطرحه فى المفاوضات”.

واستطاعت القاهرة الاستفادة من العلاقة القوية مع موسكو من أجل الدفع باتجاه توسيع مناطق خفض التصعيد، وسط التعقيدات الميدانية على الأرض.