أدي تجاوز درجات الحرارة في مناطق واسعة من جنوب وشرق أوروبا الـ 40 درجة مئوية في موجة حر شديدة أطلق عليها اسم “لوسيفر” (أي الشيطان) إلي وفيات وإصابات وحرائق هائلة في الغابات.
وتوفي شخصان أحدهما في رومانيا وآخر في بولندا ونقل كثيرون للمستشفى وهم يعانون من ضربة الشمس وأعراض أخرى ترتبط بارتفاع درجات الحرارة.
كما تسببت موجة الحر هذه في تلف المحاصيل واتساع نطاق حرائق الغابات في إيطاليا، ودول البلقان وجنوب بولندا، ما دفع سلطات هناك لإصدار تحذيرات للسكان، فقد اقرت هيئة الطقس الأوروبية تحذيرا من أعلى درجة باللون الأحمر لـ 10 دول.