ملابسات “المؤامرة الإرهابية” لإسقاط طائرة ركاب إماراتية

قامت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء 2 أغسطس، بإطلاق سراح واحد من أربعة أشخاص أوقفوا، نهاية الأسبوع الماضي، للاشتباه بتخطيطهم لتفجير طائرة، من دون توجيه أي تهمة إليه.

وقالت الشرطة، في بيان، إن أحد هؤلاء الرجال، ويبلغ 50 عاما، أطلق سراحه الليلة الماضية (الثلاثاء)، دون اتهامه بأي جريمة جنائية، مضيفة أن التحقيقات مستمرة وسوف يتم إعلان المزيد من المعلومات في الوقت المناسب.

وقالت السلطات الأسترالية، إن المخطط، الذي تم إحباطه، كان يستهدف إسقاط طائرة بواسطة قنبلة محلية الصنع دون إعطاء تفاصيل أكثر، مؤكدة أن الرجال خططوا لاستخدام غاز سام أو قنبلة مخبأة داخل آلة لفرم اللحمة.

من جانبها، أعلنت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبو ظبي، أنها تعمل على مساعدة الشرطة الأسترالية في التحقيق بشأن مؤامرة مفترضة لإسقاط طائرة ركاب مدنية.

وقال بيان لشركة الطيران الإماراتية “إن فريق الاتحاد للطيران يساعد الشرطة الفدرالية الأسترالية في التحقيقات التي تجريها، ولا زالت القضية مستمرة”.

وتحدثت وسائل الإعلام عن روايتين مثيرتين للوسيلة التي كان ينوي المتآمرون استخدامها لإسقاط الطائرة المدنية، الأولى ذكرت أن هؤلاء كانوا يخططون لتسميم ركاب الطائرة بالغاز أثناء تحليقها في الجو، والثانية قالت إنهم سعوا لإسقاط الطائرة باستخدام فرامة لحم يدوية خبأوا داخلها متفجرات

Exit mobile version