كشف سعود القحطاني، مستشار العاهل السعودي، اليوم، تفاصيل مثيرة عن سياسات قطر في الماضي تجاه المملكة العربية السعودية، ومحاولتها ضرب القوة الناعمة في المملكة بشتى الطرق، مستخدمًا هاشتاج #كشف_حساب.
وقال “القحطاني” عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”،: ” منذ أيام المنتديات وحتى اليوم في مواقع التواصل اقوم خلايا عزمي بتقسيم المجتمع السعودي إلى تيار علماني أو تكفيري.
وأضاف: “وسعت خلايا عزمي لتصنيف قناة العربية بأنها صهيونية، والترويج لمصطلح قناة “العبرية” بشكل كبير واستخدمت أيضًا المستقطبين الحركيين، على عكس وصفهم لقناة الجزيرة بقناة النضال والدفاع عن حقوق الفلطسنيين لضرب المارد الإعلامي السعودي الذي يخشون تسيده للمشهد الإعلامي العرب”.
وتابع: “ومن المضحكات المبكيات أن شمعون بيريز زار الجزيرة في تصوير متداول مع تنظيم الحمدين كما أن ضيوفهم الإسرائيليون يظهرون بشكل دائم فيها”، “وقد انجرف كثير من السعوديين بحسن نية وبعضهم تمكنت السلطة القطرية من شرائه بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكن السلطة القطرية استمرت في انتهاج سياسة الكذب والإنكار والبكائيات وادعاء انها غلطة أو أمر غير مقصود تارة آخرى”.
وقال أيضًا: “من الأمور القريبة التي لا يمكن أن أنساها شخصيًا ما قامت به الجزيرة يوم وصول الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة لمقابلة الرئيس ترامب.
وأوضح أن الزيارة كما تعلمون في ظل شحن إعلامي كبير وأن موقف الرئيس ترامب والسياسة الأمريكية ستكون عدائية تجاه السعودية وخاصة في موضوع “جاستا”.
وتابع، فور وصولنا للولايات المتحدة فوجئت بأن قناة الجزيرة الإنجليزية تبث تقريرًا على رأس كل ساعة يزعم دعم السعودية للإرهاب والتطرف، ويدَّعي تورط الحكومة السعودية في أحداث 11 سبتمبر، وتسببها فى معاناة أسر الضحايا، مشيرًا لدعم الحكومة السعودية لما يصفونه بالتيار الوهابي.
واستطرد: “كانت القناة تكرر بشكل مستمر ما قاله الرئيس ترامب عن قانون جاستا، وأن أسر الضحايا والشعب الأمريكي ينتظرون تفعيله.. كانت مفاجأة بالنسبة لي فاتصلت بسيف بن أحمد ال ثاني وأخبرته عن الموضوع وأننا كنا ننتظر منهم الدعم وليس ما حصل فوعد بإيقافهم خلال دقائق.
وقال: “شهادة حق فقد كان متحمسًا وممتعضًا مما حصل، وبعد ثلاث ساعات اتصلت به مجددًا بعد أن لاحظنا تزايد الحملة ولم يرد على الاتصال! فاتصل بي بعدها وقال: إنه لم يتمكن من الوصول لـ تميم ولا لوالده! فقلت له: منذ أن بدأ التنسيق بيننا منذ شهرين وأنت تتصرف مباشرة بكل ما يخص قناتي الجزيرة العربية والإنجليزية!
واستطرد، ذكّرته وقلت: إنه حين كنت يا سيف بالرياض وظهر موضوع سلبي وأخبرتك، اتصلت بنفسك على غرفة الأخبار وأمرتهم بالتوقف فورًا حالًا.. وأكثر من مرة اتصلت بك وتم التصرف في غضوت دقائق! فلماذا الآن يجب أن تأخذ توجيهاً؟ كان رده مرتبكًا ولم أفهم منه شيئًا حقيقة! أرسلت له بعدها بالواتس آب رابط موضوع وتقرير تلفزيوني بثته قناة وموقع الجزيرة ولم أعلق، وقال: سأتصرف حالًا!، و بالطبع لم يحصل شيء، واستمرت الحملة طوال الزيارة، وبعد عودتنا اتصل بي وقال: إنه تمت إحالة موظفي قناة الجزيرة الإنجليزية للتحقيق! قلت له: الوقت فات والضرر حدث، فرد علي برد غريب وهو أننا بالسعودية لم نعمل شيئًا ضد مغرد سعودي قال: إنه من الإحساء، وتكلم عن قاعدة العديد.
