النادى الانجليزى فى طريقه للبطولات..واختيار كلوب لمحمد صلاح مراهنة على ذكائه وقوته الذهنية

في home-slider-left, عالم الرياضه
محمد صلاح

راهن المدير الفني لفريق نادي ليفربول، الألماني يورجن كلوب، لدى تعاقده هذا الصيف مع النجم الدولي المصري محمد صلاح أولا وقبل كل شيء على القوة الذهنية التي يمتلكها الجناح الاستثنائي للريدز.

ويتسم اختيار كلوب لصلاح بالذكاء، لأن النادي الإنجليزي يحتاج للعودة إلى طريق البطولات ورفع الكؤوس مجددا، سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، وهذه الأهداف لن يحققها إلا لاعبون أصحاب طموح كبير ويتميزون بالحسم على أرضية الملعب من أجل اكتمال معادلة النجاح للفريق وللاعب.

وبتحليل مسيرة محمد صلاح انطلاقا من المقاولون العرب ومن ثم رحلة الاحتراف في بازل السويسري وتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين، فبإمكاننا رؤية أننا أمام لاعب يتمتع بقوة الشخصية – وإن كان يبدو هادئا – حيث أنه ليس من السهل الانتقال بين هذه الأندية إلا إذا كان لديك صلابة ذهنية أوتمتلك برودة أعصاب غير عادية سواء داخل الملعب أو خارجه.

وإذا عدنا بالذاكرة إلى بدايات صلاح مع المقاولون وطريقة لعبه، التي كانت تشبه كثيرا البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعبي العالم حاليا من حيث اللعب الفردي، لاسيما وهما لاعبان صغيران في السن، فسنعلم إلى أي مدى قد يصل نجاح اللاعب المصري (25 عاما) وحجم الإنجازات التي بمقدوره تحقيقها.

ولا يمكن التغاضي عن فترة اللعب لحساب بازل السويسري والتي شهدت تطور صلاح من اللعب الفردي إلى الانسجام مع الفريق الذي يلعب بألوانه وفتحت أبواب الأندية الأوروبية أمامه بشكل كبير، بعدما سجل في مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك بالدوري الأوروبي.

وحتى تجربة تشيلسي كانت مفيدة بالنسبة لصلاح، فالعمل تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو شيء لا يمكن تفويته، نظرا لأن مورينيو يهتم بتطوير أداء جميع اللاعبين وصقل مهاراتهم.

كما كان المرور بمحطة فيورنتينا والعمل مع مونتيلا إضافة قوية لصلاح الذي عاود التألق في الدوري الأوروبي وسجل في مرمى الفرنسي هوجو لوريس، ليثبت مرة أخرى عدم رهبته أي موقف مهما كانت صعوبته، لكن النجم المصري بحاجة إلى إحراز الأهداف بشكل ثابت دون تضييع الكثير من الفرص أمام المرمى مثلما حدث مع روما الإيطالي.

وبالانتقال إلى النصف الأخر من المعادلة ألا وهو ليفربول، فلا يمكن أن ننسى أنه ناد عريق حيث تأسس قبل أكثر من 125 عاما ولديه 18 لقبا في بطولة الدوري الإنجليزي و7 ألقاب في كأس الاتحاد و8 ألقاب في كأس الرابطة، فيما على الصعيد الأوروبي يمتلك 5 ألقاب في دوري الأبطال و3 ألقاب في الكأس الأوروبية (أو الدوري الأوروبي بمسماها الجديد)، لكن آخر بطولة كبيرة كهذه حصدها النادي الإنجليزي كانت في “تشامبيونزليج” عام 2005.

والأمر الجيد أن صلاح يحظى بثقة زملائه بالفريق، بدليل تصريحات جوردان هندرسون، وجويل ماتيب، وساديو ماني وغيرهم عنه وإشاداتهم به فضلا عن اقتناع كلوب بإمكانياته تمام الاقتناع، خاصة وأنه أحرز ثلاثة أهداف في 4 مباريات ودية حتى الآن.

والبداية ستكون من دوري أبطال أوروبا من خلال خوض دور التصفيات المؤهل لدور المجموعات بأعرق البطولات الأوروبية، وهنا يأتي دور صلاح في المساعدة بنفض الغبار عن ملعب أنفيلد وإحيائه من جديد وإسعاد جماهير الريدز، التي دائما ما تغني “ليفربول لن تسير وحدك”، ويتعين على صلاح تعديل هذه العبارة إلى “ليفربول لن تسير وحدك، فمعك صلاح”.

المواضيع المرتبطة

اتحاد جدة: إصابة أحمد حجازي بـ التواء في مفصل الركبة

أكد نادى اتحاد جدة غياب الدولى المصري أحمد حجازي، عن مواجهة نظيره أبها، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، ضمن مواجهات

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد: توضح حالة الطقس غداً.. إرتفاع فى درجات الحرارة 

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد غدا السبت، طقسا حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، مائلا للحرارة

أكمل القراءة …

وزارة الإسكان: بدء طرح وحدات أبراج حدائق أكتوبر الأسبوع المقبل

تستعد وزارة الإسكان لطرح وحدات أول أبراج سكنية بمدينة حدائق أكتوبر ومشروع valley towers الأسبوع المقبل، وتلك الوحدات تقع

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل