قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشاركة شبابنا الواعد حلمهم فى تكامل الحضارات والنقاش الجاد من أجل صياغة رسالة سلام ومحبة، بالإضافة إلى تكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة استراتيجية 2030 وتقييمها بشكل دورى فى ضوء المعطيات المحلية والعالمية والتأكيد على ربط برامحج الحكومات المتعاقبة مع الاستراتيجية.
وشدد خلال كلمته بختام المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، على تكثيف جهود الحكومة والدولة فى إحداث التطوير اللازم لمحافظة الاسكندرية من خلال زيادة الحيز العمرانى للمدينة بمساحة 18 ألف فدان،، واتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لتطوير المحاور المرورية بدءاً من ترام الإسكندرية وقطار أبو قير ومحور المحمودية، واستكمال كافة الدراسات الخاصة بها بحد أقصى نهاية عام 2017.
وتابع الرئيس السيسى، أن الهبات التى أعطاها الله لمصر مقترنة بقدر محتوم هو أن نكوم دائماً فى مواجهة تحديات لا تنتهى، وأن نكون دائماً فى طليعة صناع التاريخ والحضارة ومدافعين ضد كل هجمة تريد أن تنال منهم، مؤكداً أن قدرنا لا يمكن الهروب منه، وينبغى علينا أن نواجه بكل ما أوتينا بكل قوة وحكمة، فقدرنا نحن أن نواجه التحدى ونحفظ لأمتنا للبقاء ويعبر بها نحو المستقبل.
وأضاف: لا أخفى عليكم تعاظم خطر الإرهاب على المستويين الإقليمى والدولى، وما صاحب ذلك من تطور هائل فى قدراته تنظيماته، وباتت هناك دول وأجهزة تدعم الجماعات الإرهابية بالتمويل والتنظيم وجعلت من وسائل إعلامها بوقاُ للإرهاب بجرأة وعناد غير مسبوقين.
وأوضح، أن يقينه بقدرات شباب مصر الراسخ لا يخالطه شك، وبعزائمهم وإصرارهم تصبح الأمة أكثر إصررًا وثباتاً، وأن المستقبل الذى نكافح من أجل العبور إليه، والسبيل إليه لا يتحقق إلا بكم وهو لكم، وحلمنا هو حلم سلام واستقرار وتنمية، حلم الإنسانية التى تتقابل الاختلاف وأن تتكامل الحضارات ولا تتصادم.
وأضاف”السيسى” في نهاية كلمته بالجلسة الختامية، سأخرج عن النص قائلاً: “المؤتمر ناقش موضوعين ليهم ارتباط ببعضهم أولهم الإصلاح الاقتصادى، والتانى الدولة الفاشلة، وده وجه تانى وكأن الموضوعين بيقولوا للمصرين مصيدة العوز اللى بيحاولوا دايماً يحطونا فيها اللى هيرتب عليه ضياع التعليم والصحة والمستقبل وإفشال الدولة الذى يؤد لمزيد من العوز، وكان لازم المصيدة دى نكسرها وناخد القرار بالإصلاح الاقتصادى”.