ولدت “جولدا مائير” .. رئيسة وزراء إسرائيل في مثل هذا اليوم قبل 119 عام ، والملقبة بـ”أخطر إمرأة في إسرائيل ” تولت جولدا مائير مسؤولية طرد الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.وقد صدر لها كتاب عن مذكراتها ، التي نشرت بالإنجليزية في كتاب باسم ”حياتي” أو ”My Life ” وترجم إلى العربية تحت عنوان ”اعترافات جولدا مائير”.
ولدت في مسقط رأسها أوكرانيا ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، لكنها حلمت كثيرًا بالذهاب لإسرائيل، حتى جاء عام 1921 وحققت حلمها عندما هاجرت إلى فلسطين بصحبه زوجها الذي رضخ في النهاية لإصرارها رغم أنه كان متحفظا على فكرة الذهاب لفلسطين
*بعد سنوات عدة من وصولها إلى إسرائيل تولت جولدا مائير مسؤولية طرد الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948، وبكت حينما أعلن ديفيد بن جوريون، أول رئيس وزراء للدولة الجديدة، قيام إسرائيل في 15 مايو من نفس العام، وبعدها عادت مرة أخرى إلى مسقط رأسها في الاتحاد السوفيتي لكن هذه المرة كسفيرة لتل أبيب في كييف
*كان من أحد أحلامها التي تكررها دائمًا مقولة : ”كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة”
* لا تقبل بمقولة ”اليهود هم شعب الله المختار”، إنما ترى أن اليهود هم من اختاروا الله، وتفتخر بذلك قائلة: ”هو أول شعب في التاريخ يفعل شيئا ثوريا بحق، وكان اختيارهم هذا هو الذي جعلهم شعبا فريدا من نوعه”
*اعتُبرت أعظم زعماء إسرائيل وأطلق عليها “صاحبة أكبر الانتصارات الإسرائيلية” بعد حرب 1967، لكن ما هي إلا سنوات قليلة حتى جاء السادس من أكتوبر سنة 1973 لتعلن معه وفاة مائير السياسية.
*كان ”كابوس 6 أكتوبر” كما وصفته، نهايتها سياسيا، حيث قالت عن تلك الحرب في مذكراتها ”كابوس عشته بنفسي وسيظل باقيا معي على الدوام”.