في مواجهات مع قوات الأمن بالقاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء تم تصفية عماد الدين سامى فهيم الفار، أخطر قيادي في حركة “حسم” الإرهابية، والذي تم تصفيته بعد محاولته الهروب وبصحبته الإرهابي أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى.
يشار إلى أن الإرهابي المقتول من قرية البصارطة وادعت جماعة الإخوان الإرهابية اختفاءه قسريا لتضليل رجال الأمن ومنع رصد تحركاته.
وكانت الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، نجحت فى تصفية عنصرين من حركة حسم الإخوانية، المتورطين في محاولة اغتيال رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر، وعدة جرائم إرهابية أخرى.
وتوافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد قيام بعض كوادر الحركة عقب تصفية الإرهابى “أحمد عمر سويلم” بمنطقة المرج، بتغيير محل إقامتهم درءًا للرصد الأمنى، وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية، ومنها حادث استهداف القول الأمنى بميدان محمد زكى بمدينة نصر، واعتزامهم فجر اليوم الانتقال إلى مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوى للاختباء هناك.
عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها، وأثناء التوجه إلى هناك تم الاشتباه فى إحدى السيارات بذات النطاق، وما أن تم الاقتراب منها حتى بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ما دفعها للتعامل معهم.
وتبين من التحريات أن المذكورين من أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية، ويعدان مسئولى التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف القول الأمنى بميدان محمد زكى الذى نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، فضلًا عن اضطلاعهما بدور فعال فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربة خارج البلاد بالتخطيط، وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.