اهم ماجاء في اجتماع «إنقاذ الإخوان» فى منزل الاخواني فيصل ندا بسويسرا
حيث ظهر القيادى الإخوانى يوسف ندا، من جديد على خط الأزمة الداخلية فى الجماعة، حيث دعا القيادات إلى جلسة صلح بمنزله فى سويسرا لمناقشة الوضع الراهن، وسبل حل الأزمة الداخلية، حضرها الدكتور إبراهيم منير،الأمين العام للتنظيم الدولى، وعدد من كوادر التنظيم الدولى.
قالت مصادر داخل التنظيم، إن ندا طالب قيادات الجماعة بإنهاء الأزمة والاتفاق حول حلول مشتركة تُرضى جميع الأطراف، وأكد ضرورة احترام القيادات التاريخية فى التنظيم، وضمان تمثيل الشباب فى نفس الوقت،وطالب قيادات التنظيم بتفهم التغيرات التى حدثت فى الجماعة مؤخرًا والتعاطى مع مجريات الواقع.
وأوضح خلال الجلسة أنه سيضاعف الدعم المالى للجماعة نظرا للظروف التى تمر بها.
وأكد الملياردير الإخوانى المقيم بسويسرا، ضرورة ضخ دماء جديدة فى التنظيم على المستوى الداخلى، والاستعانة دوليا بنماذج سياسية لا تنتمى للإخوان لتصدير القضية للغرب باعتبارها قضية اضطهاد للمعارضة السياسية في مصر.
واتفق قيادات الإخوان على سبل إعداد وتدريب كوادر إخوانية جديدة تصلح لمهام العمل السياسى خلال الفترة المقبلة، وتضمنت المقترحات التى تم الاتفاق عليها، توسيع دائرة التدريب واستقطاب وجوه أخرى ليست إخوانية ولكن من الكيانات المتحالفة مع الإخوان.
