كتب : إنجي أشرف
أفادت مصادر كنسية، أن الأب بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة أبلغ الكنائس بقرار البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس، بمنع رحلات الكنائس وكل النشاطات الأخرى خارج الكنائس حتى نهاية الشهر الجاري لأسباب أمنية؛ حفاظًا على أرواح المسيحيين.
وأضافت المصادر، أن الكنائس أُبلغت بإلغاء كافة الأنشطة والرحلات الدينية خارج الكنائس خلال شهر يوليو الجاري، حفاظا على أرواح المسيحيين، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية، وربما يوجد معلومات ضد تجمعات الكنائس لذا تم وقفها خلال شهر يوليو ولمدة تصل لـ 3 أسابيع.
وصرح مصدر أمني، بأن قوات الأمن والمباحث الجنائية والشرطة العسكرية تمشط الشوارع والميادين المحيطة بجميع الكنائس والأديرة في محافظات مصر، موضحًا أنه هناك متابعة مستمرة لتأمينات الكنائس وأماكن تجمعات الأخوة الأقباط.
كما نفى مصدر أمني، وقف الرحلات الداخلية للكنائس، موضحًا أن وزارة الداخلية وجهت بعض التعليمات الأمنية للكنائس للتأكيد على تأمين الرحلات التي تقيمها الكنائس، وإخطار الأمن بكل محافظة عن تلك الرحلات لتأمينها جيدًا، وتكليف قوات شرطية لتأمين تلك الرحلات، وذلك على خلفية حادث المنيا خلال شهر مايو الماضي.
وأكد أن هناك حراسات مشددة على جميع رحلات الكنائس داخل محافظنهم وخارجها، ودائمًا ما توفر قوات الأمن التأمين الخاص وترافق الرحلة، وذلك منذ أحداث الاعتداء على أتوبيس دير الأنبا صموئيل بالمنيا.