أكدت دراسة حديثة، أن الأرض تشهد موجة انقراض جديدة، وهي السادسة في تاريخ الكوكب، مشيرة إلى أن الأمر يعود للإبادة البيولوججية للحياة البرية خلا العقود الأخيرة.
وأشارت الدراسة، التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن، إلى أن عشرات من الأنواع الشائعة والنادرة، تعرضت للانقراض، حيث اكتشفوا فقدان الملايين منها بسبب التوسع العمراني واستنزاف موارد البيئة، في “كارثة أشد وطأة مما كان يخشى من قبل”.
وقال قائد الدراسة البروفيسور خيراردو سيبايوس من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك: “الوضع أصبح سيئا جدا ولن يكون أخلاقيا عدم استخدام لغة قوية”.
ووجد العلماء أن ثلث الأنواع الموجودة على كوكب الأرض تخسر أعدادا كبيرة، ورغم ذلك لا يتم حصرها بين الكائنات المهددة بالانقراض.
كما كشفت الدراسة أن ما يصل إلى نصف الحيوانات التي تعيش على الأرض فقد خلال العقود الأخيرة، وأن نصف ثدييات الكوكب تقريبا، خسر 80 بالمئة من تعداده خلال القرن الماضي.