رصدت صحيفة “تايمز” البريطانية، خلال افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تقريرًا حول خسارة “قطر” لتنظيم كأس العالم 2022، في حال عدم توقفها عن دعم التنظيمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة، إنه رغم الثروات الكبيرة التي تملكها الدوحة واحتمائها بإيران، فإنها يمكن أن تهدر جهودها الكبيرة التي أسفرت عن اختيارها لتنظيم المونديال، متابعة: “حشدت قطر الجهود لاستضافة كأس العالم 2020، وبدأت الاستعدادات له بالفعل، لكن إن لم تحذف اسمها سريعا من محور تمويل الإرهاب، فعليها أن تستعد لضغط دولي لسلب شرف تنظيم البطولة من ملاعبها”.
وأشارت “تايمز” إلى تفاصيل الأزمة التي بدأت قبل أسابيع، لافتة إلى رفض قطر تلبية قائمة طلبات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ولمحت الصحيفة إلى “تلكؤ” الدوحة في التعاطي مع المطالب، في لحظة “حرجة” بتاريخ الشرق الأوسط، مؤكدة صحة الاتهامات بدعم وتمويل الإرهاب التي تلاحق قطر التي قالت إنها “تلعب دورا أكبر من وزنها”، مشيرة إلى تقارير حكومية أميركية تؤكد دور الدوحة في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وخاصة تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفضلا عن ذلك، أشارت الصحيفة إلى استضافة قطر قادة متطرفين من عدة جنسيات.