كشفت أزمة مقاطعة الدوحة، ين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب “الإرهاب «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» وفرض شروط حاسمة علىأميرها “تميم بن حمد “، الخلاف العميق في الأمة العربية.
ومساعي الدوحة لجر المنطقة إلى مواجهة كبرى، بهدف إضعاف الأمة، وخلخلة تماسكها، بهدف تسليمه وليمة على طاولة المشاريع المتصارعة على المنطقة «إيران وتركيا وإسرائيل»والتصعيد بهدف عسكرة المنطقة.. يبقى الأمر المقلق هو سعى أمير قطر للتخلص من قيادات عربية بارزة عبر الاغتيال؛ للتخلص من الضغوط التي تمارسها عليه، وبغرض الانتقام من هذه القيادات .ويأتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رأس هذه القائمة المتوقعة، خاصة أن أمير قطر ناصبه العداء منذ اللحظات الأولى لعزل محمد مرسي، عقب ثورة 30 يونيو، وتتملكه نزعة انتقامية تجاه النظام المصري؛ لقناعته بالدور الحاسم التي لعبته القاهرة في إسقاط مشروع جماعة الإخوان بالمنطقة.
وكشفت الأزمة الأخيرة حجم الكراهية التي يكنها أمير قطر وبلاطه تجاه مصر وزعيمها، برز ذلك بقوة مع بداية التناوش بين الأطراف ومحاولته إبعاد مصر عن ثلاثي الخصوم الخليجي “السعودية والبحرين والإمارات”.