هل قطر وراء أزمات “الألتراس” المستمرة في ملاعب كرة القدم المصرية

في تقارير وتحقيقات

لعل الأزمات التي تحل علينا من فترة لآخرى بسبب روابط الأندية المعروفة بـ”الألتراس”، تجعل التساؤلات تزداد حول ما الأسباب الحقيقية وراء افتعال هؤلاء الشباب صغير السن للأزمات داخل الملاعب من الداخل والخارج والتعامل بشكل “همجي”.

وبالرغم من عدم حضور الجماهير للمباريات منذ أحداث استاد الدفاع الجوى ومن قبلها مجزرة استاد بورسعيد، إلا أن الكوارث مازالت مستمرة ولا تنتهي منذ نشأت هؤلاء “الروابط” عام 2007، إضافة إلى بروز السؤال الأكبر والأهم  من الممول الحقيقي لهم؟.

 

في الساعات القليلة الماضية أشعل “ألتراس زملكاوي“، الشماريخ في مدرجات ستاد برج العرب في الإسكندرية، كما قاموا بتحطيم مقاعد المدرجات عقب نهاية اللقاء، بعد أن ودع الفريق الأبيض بطولة أفريقيا.

ولعل أقرب الهجمات أيضًا التي شهدها النادي الأهلي من جماهير “ألتراس أهلاوي“، كانت في إبريل الماضي، حيث اقتحموا مقر نادى الأهلى بالجزيرة، لحضور مباراة الفريق الأحمر أمام الجيش فى دورى اليد، وقاموا بالتعدي على أحد الضباط المكلفين بتأمين النادى ودخلوا لحضور المباراة، رغم قرار مجلس القلعة الحمراء بمنع حضور الجماهير لأى مباراة تقام داخل النادى بعد تجاوزات الجماهير فى أكثر من مناسبة.

إضافة إلى الأزمة التى تسبب فيها وايت نايتس فى مباراة الفريق الأبيض أمام رينجرز النيجيرى، فى ذهاب دور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا، والتى حسمها الزمالك 4/1، بعد اقتحام ملعب السلام، حيث قاموا بتكسير عدد من الكراسى، فضلا عن توجيه السباب لمجلس الزمالك.

ولم يكتفي الأمر على الأندية الكبرى فقط “الأهلي والزمالك”، ولكنه وصل للنادي المصري البورسعيدي، عندما تسبب “جرين إيلز” ألتراس النادي البورسعيدى، فى تهديد مجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية، بتقديم استقالتهم من مناصبهم إلى محافظ بورسعيد بسبب هجوم الجماهير عليهم فى مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، بعد رفض الأمن إقامة تدريبات ومباريات الفريق على استاد بورسعيد.

عندما تنظر للأمر بتأني شديد تجد الأسلوب متكرر ومتشابهه، “الخراب” الذي يعم على الأندية والاشتباكات والتهديدات التي تحدث على الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولعلها أيضًا متشابهه مع الطريقة العامة لكل من  يبحث عن بث الفوضى في البلاد، سواء من جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها من الداخل والخارج.

وعندما تربط الخيوط ببعضها البعض، فدفاع دولة “قطر” المستمر عن جماعة الإخوان الإرهابية  وأفعالها في البلاد،  تستيطع أن تطرح سؤلًا هل لقطر دخل في عمل “الألتراس” داخل مصر، فالمنهج واحد والطريقة متماثلة، وخصوصًا أن الإعلام القطري والمتمثل في فضائية “الجزيرة” كثيرًا ما يركز عن الأزمة الرياضية التي تحل بين الأندية واتحاد الكرة مع “شباب الألتراس”، فلماذا كل هذا الاهتمام وتسخير الأدوات للبحث وراء هؤلاء الشباب والمطالبة بالإفراج عن كل من يقوم بتدمير الاستاد دون عقوبة تحت مسمى “شباب متحمس”.

يحتاج السؤال إلى تمعن في الفكر للإجابة عليه وربط الخيوط ببعضها البعض، وخصوصًا في ظل اشتعال الأزمات والمقاطعة التي تتصدرها مصر ودول الخليج العربي ضد دويلة “قطر” احتجاجًا على تمويلها للإرهاب، وحمايتها للعناصر الإرهابية المختلفة، إضافة إلى تصميمها على بث الفتن واشعال الأزمات بين الدول وبعضها والدول وشعوبها من خلال مواقعها الإعلامية المختلفة سواء المسموعة والمرئية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

 

المواضيع المرتبطة

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل