فارق الطفل برادلي لاوري، الذي يوصف بأنه “أِجع مشجع” في مدرجات الدوري الإنجليزي الممتاز، الجمعة، عن ستة أعوام بعد معاناة مع السرطان، بحسب ما أعلنت عائلته، حيث سيطرت حالة من الحزن الشديد في عالم كرة القدم.
وعانى المشجع الصغير لنادي سندرلاند من نوع نادر من السرطان يعرف باسم “نوروبلاستوما”، وكان يتلقى العلاج في منزله بين عائلته، وبمتابعة وزيارة متكررة من المهاجم الدولي جيرمين ديفو الذي انتقل حديثا الى نادي بورنموث.
وأعلنت العائلة الجمعة عبر موقع فيسبوك، أن لاوري فارق الحياة بين أحضان والدته ووالده ومحاطا بعائلته، مضيفة “كان ملاكنا الصغير وخاض أكبر معركة..”.
وأصدر نادي سندرلاند الذي تبرع للطفل بمبلغ من المال لمعالجته في الولايات المتحدة قبل ان تلغى العملية، بيانا قال فيه “برادلي استولى على قلوب وعقول الجميع في نادينا بروحه التي لا تقهر، والشجاعة الهائلة والابتسامة الجميلة التي يمكن أن تضيء حتى أحلك الغرف”.
وجاء في تغريدة عبر حساب المنتخب الإنجليزي “ليس ثمة برادلي لاوري واحد”، مرفقة بصورة للطفل في ملعب ويمبلي بقميص المنتخب الإنجليزي أمام ديفو قبل انطلاق المباراة الودية أمام ليتوانيا.
أما الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فقال “اليوم، خسر عالم كرة القدم أحد أشجع مشجعيه. أرقد بسلام برادلي لاوري”.