صرح المستشار الأسبق لأمير قطر”عبد المنعم سعيد خليفة بن حمد آل ثان” أنه لم يعد بإمكان النظام القطري مناورة مصر والسعودية والإمارات والبحرين أكثر من ذلك حيث أخذت الأزمة بُعدا جديدا .
وأضاف أن ذلك بناء على خلفية رفض النظام القطري الاستجابة للشروط الـ13، ومثّل دخول رؤساء أجهزة المخابرات بالدول المقاطعة على خط الأزمة واجتماعهم بالقاهرة للمرة الأولى أخيرا، ضربة قاسمة تمهد لفضح ألاعيب قطر “أمنيّا واستخباراتيا” بالأدلة والبراهين في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة وزعزعة الاستقرار في الخليج ومصر.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الأزمة انتهت بكشف قطر عن وجهها الحقيقي بعدما فضحت نفسها بنفسها، من خلال الاستعانة بإيران لتكون ظهيرا لها في الدفاع عنها ضد ما تزعم أنه حصار عربي ضدها، بالرغم من أن جزءا من الحرب في اليمن كان يستهدف منع التمدد الإيراني في الخليج وتهديد أمنه، وكانت قطر واحدة من الدول الشريكة في هذه الحرب.
وأوضح أن الدول الأربع أصبحت تنظر إلى قطر حاليّا، ليس فقط بنظرة الممول والداعم للإرهاب والتطرف بل تعتبرها “خائنة” للعروبة، إذ كيف تكون شريكة في الحرب اليمنية ثم يتضح في ما بعد أنها عملت على مد الحوثيين بكل المعلومات التي تساعدهم على التمدد في اليمن بدعم إيراني، وشدد على أن تلك “الخيانة” سوف يمتد أثرها طويلا حتى وإن هدأت الأزمة.