توتر دبلوماسي بين إيطاليا والنمسا .. والأخيرة تدفع بمدرعات حربية على الحدود

أزمة اللاجئين الفارين من مناطق مختلفة جراء الصراعات والحروب التي يشهدها العالم لاسيما منطقة الشرق الأوسط، تخيم من جديد على العلاقات الأوروبية، أخرها العلاقات الإيطالية النمساوية، حيث استدعت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم، السفير النمساوي في إيطاليا ردا على التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع النمساوي حول احتمال نشر الجيش على الحدود لمنع تدفق المهاجرين.

وكان وزير الدفاع النمساوي، بيتر دوسكوزيل، قد قال إن أربع مدرعات انتشرت في منطقة قريبة من الحدود مع إيطاليا تحسبا لتدفق المهاجرين، مشيرا إلى فرض إجراءات ضبط عند معبر تجاري رئيسي في وقت قريب جدا.

دوسكوزيل أكد أيضاً أن الوضع في إيطاليا بات حرجا أكثر، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لتجنب وضع مماثل لما حدث في صيف 2015 من تدفق للمهاجرين.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم دوسكوزيل إنه لا يوجد جدول زمني ثابت لفرض إجراءات الضبط الجديدة، لافتاً إلى أن النمسا نقلت معدات ثقيلة إلى مقاطعة تيرول التي تقع على الحدود مع إيطاليا بينها أربع مدرعات لقطع الطرق، وأضاف أن الجيش سيكون قادرا على إرسال 750 جنديا خلال 72ساعة للتدخل في حالات الطوارئ.

وتشمل نقاط التفتيش معبر البين برينر المزدحم، وفق ما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، في خطوة حذرت إيطاليا في العام الماضي من أنها تنتهك قوانين حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي.

وتنتمي إيطاليا والنمسا إلى منطقة الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبي (شينغن) لكن هذا الوضع بات معرضا للخطر جراء إعادة فرض دول في أرجاء التكتل للضوابط الحدودية منذ احتدام أزمة تدفق المهاجرين في عامي 2015 و2016.

أزمة اللاجئين الفارين من مناطق مختلفة جراء الصراعات والحروب التي يشهدها العالم لاسيما منطقة الشرق الأوسط، تخيم من جديد على العلاقات الأوروبية، أخرها العلاقات الإيطالية النمساوية، حيث استدعت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم، السفير النمساوي في إيطاليا ردا على التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع النمساوي حول احتمال نشر الجيش على الحدود لمنع تدفق المهاجرين.

وكان وزير الدفاع النمساوي، بيتر دوسكوزيل، قد قال إن أربع مدرعات انتشرت في منطقة قريبة من الحدود مع إيطاليا تحسبا لتدفق المهاجرين، مشيرا إلى فرض إجراءات ضبط عند معبر تجاري رئيسي في وقت قريب جدا.

دوسكوزيل أكد أيضاً أن الوضع في إيطاليا بات حرجا أكثر، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لتجنب وضع مماثل لما حدث في صيف 2015 من تدفق للمهاجرين.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم دوسكوزيل إنه لا يوجد جدول زمني ثابت لفرض إجراءات الضبط الجديدة، لافتاً إلى أن النمسا نقلت معدات ثقيلة إلى مقاطعة تيرول التي تقع على الحدود مع إيطاليا بينها أربع مدرعات لقطع الطرق، وأضاف أن الجيش سيكون قادرا على إرسال 750 جنديا خلال 72ساعة للتدخل في حالات الطوارئ.

وتشمل نقاط التفتيش معبر البين برينر المزدحم، وفق ما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، في خطوة حذرت إيطاليا في العام الماضي من أنها تنتهك قوانين حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي.

وتنتمي إيطاليا والنمسا إلى منطقة الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبي (شينغن) لكن هذا الوضع بات معرضا للخطر جراء إعادة فرض دول في أرجاء التكتل للضوابط الحدودية منذ احتدام أزمة تدفق المهاجرين في عامي 2015 و2016.

Exit mobile version