قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن هناك قائمة لخطوات تصعيدية تم إعدادها من دول المقاطعة وسيتم تفعيلها حال عدم التزام قطر بالمطالب الموجهة إليها.
وأوضحت المصادر ، أن أهم هذه الخطوات العمل على عرقلة استضافة قطر للمونديال، ذلك لكون الشروط المبرمة مع الفيفا هو استضافة فنادق البحرين والإمارات للجماهير لكون الفنادق القطرية لا تكفى.
فضلا عن كشف الأدلة والتسجيلات التى تدين قطر بالإرهاب وتفضح حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وعلاقة الأخير بالمعارضة الشيعية فى البحرين للعمل على قاب نظام الحكم.
وأوضحت المصادر أن القائمة تشمل إيقاف دائرة الربط الكهربائى، وإخراج الدوحة من اتفاقيات المواصلات
(الملاحة البحرية ، الربط البرى الربط الجديد للسكك الحديدية)، سحب أرصدة تلك الدول من بنوك قطر، وطردها من مجلس التعاون.
كما تشمل القائمة تعرية حدود قطر البرية والبحرية والجوية ورفع الحماية السعودية عنها، إيقاف تدفق الآف الصور التى تردها كل يوم من طائرات الاواكس السعودية لحدودها وأجوائها، وسحب أرصدة الدول العربية المتضررة من البنوك القطرية والتى تتجاوز 40 مليار دولار.
وتابعت المصادر أنه من ضمن الخطوات التصعيدية ضد قطر، إيقاف مشروع خط الغاز بين الإمارات وقطر، تفعيل مشاريع الغاز فى الدول الثلاث لإنتاج ما يعادل إنتاج قطر مرة ونصف فى مدة أقصاها ثلاث سنوات.
وأكدت المصادر أنه سيتم التشويش على قناة الجزيزة بإنشاء 11 محطة تشويش عالية الدقة تعمل أوتوماتيكيا وتخفى إشارتها نهائيا حتى عن لواقط الصور فى مدينة الدوحة نفسها.
ولفتت المصادر إلى أنه قد يتم دعم الصالحين من أسرة آل ثانى وتقديمهم بالصورة الصحيحة للشعب القطرى والحكومات العربية والغربية سياسيا وماليا ودبلوماسيا مقابل دعم الدوحة للإخوان وداعش والقاعدة ومعارضات الخارج للدول الحلف.
بالإضافة إلى إيقاف التعاون مع قطر فى مجال تحلية المياة مما سيوقف ثلاثة أرباع المياه المحلاة، والضغط على الشركات المتعاملة مع دول الخليج العربى وإجبارها على اختيار عميل واحد أما قطر أو دول التعاون الخليجى، وإنشاء لجنة دولية من الدول المقاطعة لتقييم العمل على مدار الساعة وإغلاق أى فتحة قد يتسرب منها الضوء .
ولفتت المصادر على أن هذه الخطوات التصعيدية من العقوبات ستستمر 3 سنوات تقريبا بعدها تكون قطر جاهزة للحزمة الثالثة والأخيرة والتى ستكون وجبة قاسية جدا لكونها قاضية.
