تم بترحيل مواطن مغربي، مثلي الجنس من فرنسا، يحمل عددا من الخصائص الجنسية للرجل والمرأة ولا يمكن تصنيفه بالتحديد على أنه ينتمي لواحد منهما ويبلغ من العمر 40 سنة، إلى بلاده وتمت عملية الترحيلبعد رفض المحكمة الإدارية في ستراسبورغ إيقاف قرار الترحيل.
وقد أدين بـ12 سنة حبسا نافذا في فرنسا إثر متابعته بتهم التعذيب والاغتصاب والتهديد بالقتل، وهو القرار الذي اعترضت عليه محاميته، إذ صرّحت أن “طارق”، البالغ من العمر 40 سنة، يتهدده خطر الاعتداء إلى درجة قتله تعسفيا.فيما صرّح وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، أن وضعية هذا الشخص “جرى التعامل معها بناء على الاتفاقية المذكورة، إذ تمتع بكل حقوقه أمام القضاء، كما أنه لا يوجد ما يثبت تعرضه للخطر في موضوع عودته إلى المغرب”