استمرار لكشف الوجه القبيح لإمارة الفتنة والخيانة والإرهاب قطر، وعلاقتها الخبيثة بدولة الاحتلال الإسرائيلى، كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، عن دعم أمير قطر الحالى تميم بن حمد ووالده، للاستيطان بالأراضى الفلسطينية المحتلة بالقدس والضفة الغربية.
وقالت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها خلال حديثها لـ”اليوم السابع”، إن قطر تصدر الحديد والأسمنت بكميات مهولة لتل أبيب عبر وسيط وشركات متعددة الجنسيات، وذلك فى إطار المشاريع الاستيطانية وبناء آلاف الوحدات السكنية بالمستوطنات غير المشروعة على الأراضى المحتلة.
وأكدت المصادر أن حمد بن خليفة، والد الأمير الحالى، أول من سمح بتصدير مواد البناء للمساهمة فى تشيد المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن الدوحة كانت تستورد الحديد من المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة قبل قرار المقاطعة العربية ضدها، لأن إنتاجها من الحديد حدث به أزمة ولم يكف الاستهلاك المحلى بسبب التصدير لإسرائيل، مشيرة إلى أن أكبر مصنع لإنتاج الحديد فى قطر يمتلكه حمد بن خليفة.
وأشارت المصادر إلى أن الدوحة تستورد كميات هائلة من الحديد لتغطية مشاريع البنية التحتية لمونديال كأس العالم 2022 وفى الوقت نفسه تصدر إنتاجها المحلى لإسرائيل.
وفى السياق نفسه، تداول نشطاء خليجيون على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة “تويتر” مقطع فيديو لسيارات دبلوماسية قطرية داخل إحدى المستوطنات اليهودية، وخلال الفيديو ظهر حمد بن خليفة خلال احدى زيارته السرية لمستوطنة يهودية فى إسرائيل، وصورة مدون عليها أن مواد البناء جاءت من دولة قطر.
جدير بالذكر، أن مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، كشفت مؤخرا أن تميم بن حمد، يعتمد بالدرجة الأولى فى حمايته على عناصر جهاز “الموساد” الإسرائيلى المنتشرة فى العاصمة القطرية الدوحة وفى قصره الأميرى.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن تميم تحت حماية كاملة من “الموساد” وأن عناصره تنقل له كل المعلومات عن أى تحركات قد تحدث ضده، مشيرة إلى أن تميم ثقته غير محدودة فى عناصر الجهاز الأمنى الإسرائيلى اللذين يعملون مستشارين أمنيين له من خلال جنسياتهم المزدوجة.
وأكدت المصادر أن القصر الأميرى يثق فى معلومات “الموساد” أكثر من المعلومات الاستخبارتية التى ترسها له أجهزة المخابرات الإيرانية ونظيرتها التركية.