يظل الخطر متصاعد من الفيس، عشرات الصفحات الوهمية وغيرها من المجموعات على شبكة التواصل الاجتماعي تدق ناقوس خطر ففى ظل آمال الملايين من الشعب المصرى من حاضر مشرق ومستقبل مزدهر ، متعلقين بقلوبهم وعقولهم بأى إنجاز يتم تحقيقه فى الفترة الحالية، لازالت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تصر على البقاء فى الماضى المؤسف الذى عاشته مصر فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، ولا زالوا مصرين على إفساد آمال المصريين فى غد مشرق يعوضهم ما عاشوه من عدم استقرار وقلق .
الأمر يحمل منحى خطيرًاحيث أن تبعيه هذه الصفحات للتيار المعارض للدولة، سواء من مؤيدي الإخوان أو التيارات التي لها مصالح خاصة خارج مصر.
وتظهر محاولات هذه العناصر المخربة بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعى، التى لم يعد أمامهم سواها كمحاولة للتأثير على الرأى العام، ولهذا يحاولون بمختلف الطرق وأهمها طريقتهم المعهودة وهى اللعب من خلف الكواليس، ولا يلجأون فى مواجهاتهم إلا للتشويه والتشهير والتخوين، فالمهم أن تتحقق مصالحهم.
تتبع ” سبق ” تلك المحاولات اليائسة من الإخوان للنهوض مرة أخرى لترصد عددا من المجموعات والصفحات التى يديرها عناصر الجماعة الإرهابية من خلف الستار .
وجاءت نتيجة هذا الرصد متمثلة فى موقع فتكات لإستقطاب السيدات وكذلك صفحة زوجة مفروسة جدا والتى يظهر من منشوراتها توجهه الأدمن الذى يديرها وبشكل واضح انتماءه لفكر الجماعة الإرهابية .
وأيضا صفحة مركز نوت كورسز الذى يمتلىء الفيس بوك بمنشوراته جميع هذه الصفحات والمواقع تظهر توجهه من يديرها وانتماءه للجماعة الإرهابية ، فهما يمارسون سياسة البرمجة اللغوية العصبية و إرسال رسائل من بطريق غير مباشر ودس للسم في العسل لغسل دماغ المصريين
والمثير للحيرة والدهشة هو إنك تجد إبنة الإرهابى السجين أبو إسلام مندسة بين العضوات توجهه سراً وبطريق غير مباشر فمثلا على أحد الجروبات كتبت فتاة منشورا تريد شخصاً ثقة تسأله على فتوى دينية أرسل لها القائمين على الجروب صفحة الفتوى الخاصة بـ ” حاتم الحوينى ” إبن التكفيرى أبو إسحاق الحوينى ، وأرسلوا لها أيضا صفحة لفتاة مازالت طالبة بمعهد الدعاة ولكن كل ما تملكه من قدرات هى أنها تتبعهم . ألا تتسأل معى هل لو كانت هذه الصفحة سوية أما كان من الأولى أن ينصحوها باللجوء إلى الأزهر أو دار الإفتاء .
وعندما قامت فتاة أخرى بكتابة منشور بأنها تريد الحبيب على الجعفري بأن يكتب كتباها قام القائمين على الجروب ونصحوها بأن لا تفعل ذلك متحججين بأن الجعفري شيعي ، وعند قيام أى عضوة أخرى بمحاولة كتابة أن الشيخ الجعفرى ليس بشيعي وتنصح الفتاة بالتواصل معه بنفسه أو بأنها تسأل عنه بالأزهر ، تقوم حملة الكترونية من القائمين على الجروب ضد هذه الفتاة ويصل الأمر إلى سبها والاستهزاء بها بل والدخول إلى صفحتها الشخصية والبحث عن أى شىء يستطيعوا من خلاله مهاجمتها لدرجة وصول الأمر بأن سبوا فتاة تضع صورة الرئيس السيسي على صفحتها الشخصية . وعندما استغاثت العضوة بالأدمن تجاهل الموضوع تماما . ألا يثير شكوك توجهه هذا الجروب والقائمين عليه ؟؟
والأشد خطورة من هذا أن هذه المجموعات يقوم القائمين عليها بإنشاء حسابات شخصية بأسماء مسيحية حتى لا يتم الشك فيهم عندما يتركوا أعضاء الجماعة الإرهابية بنشر سمومهم وتطرفهم وإرهابهم على الجروب ، فلا تحاول أن تقنعنى قيام ابنة أبو إسلام أو زوجة إبن الحوينى بكل هذا النشاط على هذه المجموعات وأصحاب هذه المجموعات مسيحين.
