.وزارة الصحة تواجه الفسيخ والحوادث في العيد بـ 2000 سيارة إسعاف وخط ساخن (137)
قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 2240 سيارة مجهزة،
يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكافة مالحافظات، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.
ووجه الوزير بضرورة تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات، ومراجعة أرصدة أدوية الطوارئ وبنوك الدم، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ على مدار الساعة، استعدادا لعيد الفطر المبارك.
كما حذر الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة والسكان، من تناول الأسمال المملحة كالفسيخ أثناء العيد، لأنها غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية، ما يساعد على وجود بكتريا سامة قد تسبب أضراراً للمتناولين، وقد تؤدي للوفاة.
وأشار قنديل إلى أن أعراض التسمم تظهر بعد 12-36 ساعة، وهي زغللة في العين وأزدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق يصاحبه صعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالاكتاف والأطراف العليا، وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس التي قد تؤدي للوفاة.
وطالب من يظهر عليه أعراض مرضية التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فوراً، لافتا إلى أن الوزارة وفرت المصل المضاد للتسمم الممبارى بكميات كافية وتوزيعها على المحافظات، ويتم إعطاء المصاب المصل، وتصل تكلفة العلاج للمريض الواحد إلى 210 ألف جنيه تقريباً.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد ،المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، أن الخطة شملت التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيا ومركز الخدمات الطارئة137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.
