وذكر مصدر من الشرطة: “في البداية، ساد اعتقاد بوجود شخص آخر صنع القنبلة، وبات بعيدا عن الأنظار، لكننا يبدو أن العبيدي حضرها بنفسه، وبحث عن طريقة التصنيع، على صفحات الإنترنت”.

وكان المحققون يرجحون في البداية، أن يكون العبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، قد استخدم متفجرات معروفة لدى داعش، تحتاج صناعتها إلى “خبير قنابل”.

وتثير استعانة العبيدي بالإنترنت لتنفيذ غرضه الآثم، الجدل مجددا بشأن تقاعس شركات التقنية الكبرى في التصدي للإرهاب.

ونشأ العبيدي وهو ابن مهاجرين ليبيين في مانشستر، وزار ليبيا قبل أيام من تنفيذه هجوما وسط حفل غنائي للمطربة الأميركية أريانا غراندي.