الجيش المصري .. قوة ضاربة تتحدى جيوش العالم عسكرياً وإعلامياً

في تقارير وتحقيقات

يشهد الجيش المصري، خلال الفترة الحالية طفرة متنوعة في مجال التسليح وتطور مسبوق فيتاريخه الحديث، وجاء ذلك منذ إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة 5 يوينو 1967، كما نجحت القيادة المصرية في العامين والنصف الأخرين بإحداث نقلة نوعية وقفزة واسعة في أسلحة كافة الأفرع الرئيسة، ووضعها في مصاف الجيوش الرائدة.

تطور وتقدم على الجيوش العالمية والعربية

أصدر معهد “ستراتفور للأبحاث”، التابع لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA، تقريرا نشر على موقعه الرسمى، تحت عنوان: “التفكير التقليدى للجيش المصرى”، أشاد خلاله بقدرة المؤسسة العسكرية المصرية على البقاء والتماسك، واحتفاظه بهيكله وعقيدته العسكرية دون تغيير أو تفكك رغم ما لحق بجيوش المنطقة التي تمر بتطورات عاصفة ومتلاحقة.

ووفقاً لآخر إحصائيات موقع “Global Fire Power” العالمي المتخصص في ترتيب الجيوش والدول من حيث قوتها العسكرية للعام الحالي 2016، تقدم مصر إلى المركز الـ 18 في جيوش العالم، وأقوى جيش عربي، ومن ثم تأتي الجزائر في المركز الـ 27، والمملكة العربية السعودية في المركز الـ28. ويعتمد ترتيب الموقع، على “مؤشر القوة” الذي يحدده الموقع لكل دولة على أساس تقييمات تركز على أكثر من 50 عاملاً يضمن جاهزية القوات المسلحة.

مواجهات وتحديات داخلية وخارجية

بالرغم من التحديات الداخلية التي تواجهه الجيش المصري، وخصوصاً في سيناء -بؤرة الإرهاب-، والانجازات التي استطاع أبناء القوات المسلحة تحقيقها، ومازالوا يواجهون العناصر التكفيرية المختلفة، إلا أن هناك مواجهات أخرى خفية وحروب غير مباشرة خارجية من الجيوش والإعلام المناهض ضد القوات المسلحة المصرية، في محاولة لإسقاط شبابه وجنوده معنوياً بدون حرب مباشرة.

ولكن تلعب الخبرة العسكرية المدعمة علمياً في مختلف جوانب التخصص للقوات المسلحة، دوراً رئيسياً في اختيار الأسلحة التي تتناسب مع الاحتياجات الفعلية والضرورية، بناء على مقومات تحددها العوامل الجغرافية، والتهديدات التى تتعرض لها الدولة التى تفرضها طبيعة الأخطار المحيطة والتوقعات المستقبلية بخصوصها، إضافة إلى تأمين دوائر الأمن القومي خارج حدود الدولة.

كما يلعب التطور التكنولوجي في أجيال الأسلحة الجديدة، دوراً قوياً تعمل عليه القوات المسلحة، حتى تستطيع أن تتفق مع ضروريات العصر، ويعتبر دعم الدفاع الجوي المصري بالمنظومة إس (300) هو النموذج الأمثل للحفاظ على لياقة القوات في استخدام السلاح ومواكبة المتغير التكنولوجي. كما عززت مصر قواتها الجوية بطائرات حديثة مثل “رافال” من فرنسا و”ميج 29″ من روسيا.

عدم الموافقة على إملاءات واشنطن وتل أبيب

كشف تقرير أصدره معهد “ستراتفور للأبحاث”، التابع لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA، أن “واشنطن وتل أبيب” تحدثتا مع مصر بوضوح حول القلق من التنظيمات الإرهابية في سيناء، وطلبتا من الجيش أن يكون أكثر “مرونة” وأن يتحول بصورة أكبر إلى جيش لمحاربة الإرهاب، وهو ما رفضه قادة الجيش المصرى.

وأضاف التقرير أن مصر استثمرت طاقات وإمكانيات كبيرة في تعزيز قدرات الجيش ليصبح أكثر مرونة، وقادرا على التعامل مع التحديات الجديدة، فأنشأت القيادة المصرية قوات الرد السريع مجهزة بأسلحة متطورة، والبصريات ومعدات الاتصالات، مع دعمها بمنصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وإنشاء اسطول خاص من الطائرات والمطارات في جميع أنحاء البلاد حتى يمكن نقل القوات بصورة سريعة لمواجهة أي خطر.

الحرب النفسية

يتعرض شباب مصر لحرب نفسية يتم بثها بين الشباب عامة وبين جنود القوت المسلحة بصفة خاصة، نظراً لتماسك القوي داخل القوات المسلحة، وعدم تأثره بمحاولات التشتت والجر للعنف والفوضي طوال الفترة الماضية.

بالنظر للجيوش العربية تجد “سوريا” منقسم ما بين “الجيش الحر” والجيش النظامي” واليمن تفتت تماما وانقسم إلي قسمين، وليبيا وغيرهم من الدول التي شهدت ثروات الربيع العربي وانقاضت خلف دعوات العنف والفوضي، المسمومة من الدول الأوربية. لم تكتفي تلك الدول بذلك بل وصل الأمر إلي الإعداد لفيديو مشوه لصورة الجيش المصري وهي حرب جديدة تستخدم للإرهاب النفسي، لعلمهم الكامل أن الجيش المصري هو جيش ملك الوطن وليس ملك لأحد ويقدم ارواحه حفاظاً علي الوطن، علي عكس الدول الأخري.

الجيش المصري

نجح الجيش المصري في عقد صفقات مهمة وفاعلة مع دول مختلفة من الشرق والغرب، منها صفقة صواريخ الدفاع الجوي (S300) النسخة “أنتاي 2500″، التي لم تقم موسكو بتصديرها إلا لعدد قليل من الدول، وهى أحدث منظومة يتم تصديرها خارج روسيا.

واشترت مصر من روسيا أيضاً، منظومة “بريزدنت إس” لحماية الطائرات فى الجو، و46 طائرة “ميج -29” و50 طائرة هليكوبتر “كا-52” المنافس الوحيد للأباتشى الأمريكية؛ لتسلح بها حاملتى الطائرات ذات الصناعة الفرنسية “الميسترال”، بالإضافة إلى 4 فرقاطات “جوميد” فرنسية الصنع أيضاً، ثلاث منها اتفق على تصنيعها فى الترسانة البحرية في الإسكندرية لتدخل مصر عالم صناعة القطع البحرية الكبيرة، و24 طائرة “رافال” ومن ألمانيا اشترت مصر 4 غواصات من طراز 209 / 1400 وهناك تفاهمات مع الصين على أسلحة مختلفة.

وتنقل هذه الصفقات مصر إلى مرتبة لا تتفوق عليها فى قائمتها إلا الدول العظمى، وبهذه الصفقات تصبح مصر القوة الضاربة بحرياً في الشرق الأوسط، وتصبح سماؤها مؤمنة تماماً وتستعيد القوات المسلحة المصرية ريادة مستحقة بما تمتلكه من قيادات مؤهلة ومستويات متفوقة فى العلم العسكرى مع هذا المستوى المتنامي من التسليح الأحدث عالمياً.

المواضيع المرتبطة

تعالى اتغدى يافقير.. مطعم كرم الشام يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

أثار مطعم كرم الشام السوري غضب الجميع بعد تصدره التريند بسبب إعلان أساء فيه لزباينه. وتداول رواد مواقع التواصل

أكمل القراءة …

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل