تقدم الفريق المغربي عن طريق مهاجمه فابريس أونداما في الدقيقة 48 من اللقاء، وأضاف زميله وليد الكارتي الهدف الثاني في الدقيقة 78 من المباراة.
ولم يظهر أغلب لاعبي الأهلي بمستواهم المعروف، ولجأ حسام البدري المدير الفني إلى إغلاق منطقة وسط الملعب بعدد كبير من اللاعبين هم وليد سليمان وعمرو السولية وحسام عاشور ومؤمن زكريا ولعب بمهاجم وحيد هو النيجيري أجايي، مما أفقد الأهلي قدرته الهجومية خاصة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، تمكن الفريق المغربي في الدقيقة الثالثة من تسجيل هدف التقدم، مما أثر كثيرا على معنويات اللاعبين، وأشرك البدري صالح جمعة بدلا من وليد سليمان، ثم لعب عمرو جمال بدلا من عمرو السولية لزيادة الفاعلية الهجومية.
وعقب التغيرين استغل الفريق المغربي غياب الرقابة في وسط الملعب، ومن هجمة مرتدة عكس سير اللقاء تمكنوا من إحراز الهدف الثاني، وأشرك البدري كريم نيدفيد بدلا من مؤمن زكريا للسيطرة على وسط الملعب، وأضاع نيدفيد فرصة خطيرة أمام المرمى عندما وصلته الكرة في المواجهة ولكنه سددها بغرابة خارج المرمى.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد يذكر سوى بعض محاولات من لاعبي الأهلي لتقليص الفارق ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الوداد المغربي ، لتنتهي المباراة بفوز الوداد بهدفين نظيفين.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الوداد المغربي إلى 6 نقاط في المركز الثالث، بينما ظل الأهلي في المركز الأول مؤقتا برصيد 7 نقاط في انتظار مباراة القطن الكاميروني متذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط وزاناكو الزامبي الذي يملك في جعبته 7 نقاط أيضا غدا في الكاميرون.
