عبد المنعم أبو الفتوح “جاسوس الجماعة ” يرقص على كل الحبال السياسية سعيا وراء مصالحه الشخصية

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات

أحذر عدوك مرة وأحذر ممن يحاول إقناعك أنه صديقك ألف مرة.. فالطعنات الغادرة لا تأتى إلا ممن يرتدون ثوب الاوفياء الذين ما أن اتيحت لهم أنصاف الفرص أفرغوا سمومه بين اضلاعك .. عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والقيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين، واحدا من بين هؤلاء، تميز بكونه أحد ابرز من احترفوا فى السنوات الاخيرة مهنة الراقص على كل الحبال السياسية سعيا وراء مصالحه الشخصية.

 

فمؤخرا قام  عبد المنعم أبو الفتوح  بالتطاول على نظامى الحكم فى مصر والسعودية واتهمهم  بولائهم  لاسرائيل وأنهم يخدمون الكيان الصهيوني وذلك  فى إطار تعليقه على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية خلال لقائه على فضائية الـ BBC  عربى

وزعم أبو الفتوح خلال الفيديو، أن المؤيدين يتصرفون تصرفات تخدم فى النهاية مصالح الكيان الصهيونى

“رئيس حزب مصر القوية” وفى سبيل سعيه الدؤوب وراء طموحاته وافق على التعايش مع كافة الايدلوجيات أملا فى الوصول الى مبتغاه، لكن ولحسن طالعه دائما ما يصعد الى نهاية السلم ليتهاوى سريعا نحو القاع.. فتاريخه يشهد له بقدراته الفائقة على تبديل لونه السياسي أسرع من تبديل ملابسه الشخصية

 فبعد أن هاجم أبو الفتوح النظام الحالى بسبب  منع الزيارة عن الرئيس الأسبق محمد مرسى  كما يزعم

عاد من جديد ابو الفتوح وصرح فى حوار أجراه مع  مجلة “الأهرام العربي” في عددها رقم 1050  الصادر السبت 3 / 6 / 2017   لا أمانع في العمل مع “السيسي” ، وأشار إنه ليس معارضًا للرئيس السيسي، وإنما يرفض بعض مواقفه السياسية، ولا يمانع من العمل من داخل النظام السياسي الحالي، إذا طلب منه ذلك، مؤكدًا أنه يرفض ما يفعله الإخوان من شيطنة الرئيس السيسي .

 

وعاد أبو الفتوح  مرة أخرى ليهاجم  قرار الدول العربية بقطع العلاقات مع دولة قطر

و نشر ابو الفتوح  تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر أبدى فيها حزنه الشديد على حجب المواقع الإرهابية التى تحرض ضد الدولة والنظام السياسى

وهذا ليس بجديد على ابو الفتوح فعندما فشل مشروعه فى الوصول الى الاتحادية فى أول تجربة انتخابية بعد ثورة يناير، أسس لنفسه حزبا جديدا وقرر الانضمام شكليا الى صفوف المعارضين للإخوان فى ظل تعالى وتيرة المعارضة وقتها، وعندما سقط مرسي هرول “ابو الفتوح” للجلوس مع القيادات السياسية من اجل رسم خارطة طريق ما بعد الإخوان، وما أن لفظه الشارع السياسي قرر الانتقام من النظام الحاكم الذى باعد بينه وبين حلمه القديم.

 

حلم “أبو الفتوح” فى الوصول الى الاتحادية فى 2018، كان واضحا ومحددا، حيث لم يتوانى عن التأكيد عن نوايه فى خوض الانتخابات القادمة، مؤكدا انه لن يتردد حينما تكون هناك فرصة لخدمة وطنه في أي موقع  ومن أجل الوصول الى غايته حاول رئيس حزب مصر القوية استجلاب شباب الجماعة مرة أخرى من خلال مغازلتهم برفضه لأحكام الإعدام الصادرة بحق قادة جماعة الإخوان وشبابها، وتأكيده على أن هذه الأحكام لن تنفذ ولا يجوز أن تنفذ، واصفا تنفيذها بالجريمة الكبيرة، وداعيا شباب الجماعة وقياداتها للتوحد والاصطفاف، مؤكدا أنه لا مصلحة لمصر فى تفرق الجماعة وانقسامها، متناسيا أنه أول من قفز من سفينة الجماعة عندما اختلفت سياساتها مع طموحاته وأنه كان من أوائل من حضر اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور في 5 يوليو 2013 بالقصر الجمهوري بعد زوال حكم الجماعة.

 

المواضيع المرتبطة

نقيب الفلاحين: انتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين

قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن التفاح البلدي لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين

أكمل القراءة …
وزير التموين

وزير التموين: وصول نسب توريد القمح في مواقع الاستلام إلى 2 مليون و 400 ألف طن

أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، ان نسب توريد القمح ارتفعت بمواقع الاستلام سواء بالصوامع او

أكمل القراءة …

الصحة: إغلاق “عيادة للتجميل” مخالفة يعمل بها منتحل صفة طبيب بمدينة نصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاحد، اغلاق عيادة خاصة “جلدية وليزر” شهيرة تعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل