قال محمود، والد نبرة ضحية حادث فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إن لديه أربع بنات ويُحاول أن يربيهم تربية إسلامية ويوجههم لصلاة التهجد في أحد المساجد بأمريكا.
وتابع “محمود”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءُ”، المذاع على فضائية “دريم”، مساء الإثنين، أن بناته وهم عائدون من الصلاة بولاية فرجينيا، قام شخص أمريكي من أصل أسباني بالجري وراءهم لأنهم يرتدون حجاب وإسدال للصلاة وقام بضربهم.
وأشار إلى أن هذا الشخص قام بضرب إبنته إلى أن سقطت أرضًا، وبعد ذلك قام بحملها في سيارته والقاها في بحيرة، لافتًا إلى أن الشرطة الأمريكية قامت بالبحث عن ابنته بالطائرة ولم تعثر عليها في البداية، وبعد ذلك أبلغته الشرطة أنهم عثروا على ابنته في إحدى البحيرات.
وأوضح أنه أبلغ وسائل الإعلام الأمريكية أن ابنته قتلت لأنها مسلمة، مشيرًا إلى أنه طلب من الشرطة أن تسأل القاتل عن سبب قتله لابنته، بعد قبض الشرطة عليه.
وتابع أنه يحمل الجنسية الأمريكية ومن النوبة بمصر، لافتًا إلى أنه تحدث على أنه لا يحمل أي كره لأحد، وابنته لديها الكثير من الأصدقاء المسيحيين ويقمن بالمبيت معها.