أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس بمنطقة “فينسبري بارك” بالعاصمة البريطانية لندن، والذي أسفر عن مقتل أحد الأشخاص ووقوع عدد من المصابين، معربًا عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، مؤكدا تضامنه مع شعب وحكومة المملكة المتحدة في مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذا العمل الإجرامي يأتي ليؤكد من جديد أن الإرهاب ليس له دين أو عقيدة معينة، وأنه يستهدف الأبرياء دون تمييز، وبما يتنافى مع أي مبادئ أو قيم دينية أو إنسانية.
وأضاف متحدثا عن أهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ المزيد من الإجراءات التنسيقية العاجلة من أجل توحيد الجهود والإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف وما يرتبط بذلك من مظاهر للتطرف الديني على غرار ظاهرة الإسلاموفوبيا والتي تشهد للأسف تصاعدا في بعض المجتمعات خلال الفترة الحالية، وذلك في ظل ارتباطها بأنماط فكرية وانطباعات مغلوطة يستلزم الأمر مخاطبتها بشكل جدي لدى دوائر الرأي العام والأوساط السياسية والإعلامية.