طلت علينا الجماعة الإرهابية بوجهها القبيح كعادتها و نفذت عملية انتقامية ردا على النطق بالحكم على 31 متهمًا في قضية اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، بإحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية ، حيث استهدفت سيارة للأمن المركزى بالقرب من كارفور المعادى، على طريق “الأوتوستراد”، ما أسفر عن
١. نقيب احمد ابراهيم عبدالنبى ٣٠ سنه طلقات بالجانب الايمن للجسم وغيبوبه تامه ودخول العمليات .
٢. مجند حسين عبدالقادر ٢٢ سنه على طلقات خرطوش بالجسم كله .
وفور النطق بالحكم على 31 متهمًا في قضية اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، بإحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرد الشرعي في الحكم عليهم بالإعدام، ردد المتهمون هتافات “الله أكبر”، نقلتها قناة “مكملين” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية .
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، سطرت أمس السبت كلمة النهاية في الفصل الأول من قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات ، التي تضم 51 محبوسا و16 هاربا، وعلى مدار 36 جلسة عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال سنة كاملة، استمعت المحكمة لأقوال أكثر من 100 شاهد إثبات وردت أسماؤهم بقائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العامة، إضافة إلى مرافعتي النيابة والدفاع عن المتهمين، كما نفذت المحكمة عددا من طلبات الدفاع ومنها عرض أكثر من 15 متهما على الطب الشرعي.
و كانت التحقيقات فى قضية اغتيال النائب العام قد فضحت عناصر الجماعة الإرهابية الذين تلقوا تدريبات عسكرية على أيدي عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، داخل معسكرات تدريبية بالسودان؛ حيث كان قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر، أصحاب فكرة “إحياء العمل المسلح” من خلال تنفيذ مجموعات اغتيالات واستهداف لمنشآت حيوية.
وبحسب التحقيقات، فإن المجموعات المسلحة المتقدمة بجماعة الإخوان بالتعاون مع حركة حماس الفلسطينية، هي من ارتكبت جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه والشروع في قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.