وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إن منفذي العملية دخلوا لمدينة القدس بدون تصاريح، وهم من سكان مناطق الخليل ورام الله وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يعمل في تلك المناطق بعد العملية مباشرة، وإنه تم إلغاء تصاريح الفلسطينيين.
وبحسب تقديرات جهاز الشاباك الإسرائيلي، فإن المنفذين عملوا في إطار خلية محلية في منطقة رام الله وخططوا للعملية منذ أسابيع، وأن الثلاثة لا تربطهم علاقات مع أي تنظيم فلسطيني وعملوا بشكل فردي.
ومن القرارات التي صدرت في أعقاب تقدير الموقف إلغاء تصاريح الزيارة للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (الداخل الإسرائيلي)، ولا تغيير على السياسات والإجراءات الخاصة بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى.
فيما قالت صحيفة (معاريف) إن المجندة القتيلة في العملية وتدعى “هداس ملكا” تشابكت مع أحد منفذي العملية لعدة ثوان خلال محاولته خطف سلاحها الشخصي، قبل أن يتمكن من طعنها في رقبتها بسكين.
كما منع الاحتلال أي شخص من الخروج منها أو دخولها، وتفرض قوات الاحتلال طوقاً آخر على القرى التي يسكن فيها منفذي العمليات.