عندما تتخلى عن مبادئك..وتحيد عن منهجك الذي نشأت عليه وكل هذا من أجل تشويه أمر ما ..فأنت فقدت مصداقيتك وسمعتك وأصبحت كالحرباء تلون جلدك حسب طبيعة الموقف ..وتتبدل قناعاتك حسب مصلحتك وبما يحقق هدفك .
وهذا ليس بجديد على جماعة الإخوان حين تنصلت من موقفها المعلن مسبقا من أجل موقف سياسى يخدم مصالحها ، وأصدرت بيانا زايدت فيه على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية ، ولجأت إلى النفاق البيّن من أجل تحقيق غرضها فى محاولة تشويه أى خطوة تقوم بها الحكومة المصرية وتشكك بها بدون وجه حق .
وكانت قدر نشرت الصفحة الرسمية لقناة مكملين على الفيس بوك منشورا عام 2015 اعترفت فيه بسعودية الجزيرتين
وكعادتها فى ممارسة الكذب المفضوح ، من أجل المزايدة على تراب الوطن – الذى تعلم الجماعة قبل غيرها باستحالة قيام أى مسئول مصرى بالتفريط فى حبة رمل منه – ودأبت على مهاجمة اتفاقية تعيين الحدود ، ومحاولة بث الوقيعة بين الشعبين الشقيقين مصر والسعودية ، وزرع الفتن واللعب بنغمة الوطنية لتحقيق أغراضها السياسية المشبوهة والتى تخدم فقط أسيادها فى اسطنبول والدوحة، حيث أصدرت بيانا تلاعبت فيه بالمشاعر الوطنية ، وملأته بالأكاذيب والترهات بشأن اتفاقية تعيين الحدود.