وضعت شركة مصر للطيران، 3 سيناريوهات للتعامل مع أزمة حاجزي تذاكر الطيران بالنسبة للرحلات من القاهرة إلى الدوحة أو العكس بعد قرار وزارة الطيران المدني بوقف الرحلات بين مصر وقطر بداية من يوم الثلاثاء الماضي، استجابة لقرار الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وجاء الخيار الأول: أن تنقل الشركة حاجزي التذاكر والمسافرين من القاهرة إلى أي دولة قريبة من قطر لم تحظر السفر للدوحة مثل (الكويت – لبنان – عمان- الأردن)، على أن تلتزم مصر للطيران برد الفارق للمسافر حال كان سعر التذكرة للدوحة أعلى من سعر الرحلة إلى الدولة التي سيتوجه منها لقطر على أحد الخطوط الجوية الأخرى، أما في حالة كان سعر تذكرة الطيران إلى إحدى تلك الدول أعلى من سعر الرحلة للدوحة فلن تٌحصل الشركة هذا الفارق”.
أما الخيار الثاني: استرداد سعر التذكرة وفي هذه الحالة سيتم فرض غرامة استرداد التذكرة وفقا لنظم حجز التذاكر عالميا ولتعليمات الاتحاد الدولي للنقل الجوي”الأياتا” خاصة أن الشركة ليست المتسببة في إلغاء الرحلات، منوها إلى أن الشركة وفقا للقانون لا تستطيع إعادة سعر التذكرة كاملا ويجوز للدولة المصرية ممثلة في وزارة الطيران أو الخارجية أو المالية تحمل تلك المبالغ”.
ويقتضي الخيار الثالث: استمرار الحجز كما هو وعلى ذات الدرجة حتى يتم استئناف الرحلات بين البلدين ولن تحصل الشركة حينها أي مبالغ جديدة حتى لو ارتفع سعر التذكرة”.