شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على ضرورة وحدة منطقة الخليج ودور مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب في اتصال هاتفي مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزير، بحسب مسؤول رفيع في البيت الأبيض.
وجاء هذا الاتصال وسط تصاعد التوتر والإنقسام بين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بعد أن قطعت السعودية وعدد من الدول العربية الأخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت حصارا عليها متهمة إياها بتمويل فصائل إسلامية متطرفة وتشجيع عدم الاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأمريكي قوله إن رسالة ترامب “كانت أننا بحاجة إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب. ومن المهم أن يكون الخليج متحدا من أجل السلام والأمن في المنطقة”.
وقال البيت الأبيض في بيان “إن الزعيمين ناقشا أهدافا مهمة لمنع تمويل المنظمات الإرهابية ومنع الترويج للتطرف من قبل أي دولة في المنطقة”.
وأضاف أن “الرئيس شدد على أن مجلس التعاون الخليجي يعد حاسما لهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
“فاتحة إنهاء الإرهاب”
وكان ترامب امتدح في وقت سابق خطوة المملكة السعودية لعزل جارتها بناء على مزاعم تمويلها للمتطرفين، وكتب في تغريدة على تويتر واصفا هذه الخطوة “بأنها قد تكون فاتحة لإنهاء رعب الإرهاب”.
بيد أن البيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مع جميع الأطراف في محاولة لحل الخلاف بين حلفاء مهمين لها.