قالت تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا أنها مستعدة تضرب بقوانين حقوق الانسان عرض الحائط إذا شكلت عائق فى سن قوانين أكثر صرامة ضد الإرهاب
وأضافت أنها ستسهل ترحيل الأجانب المشتبه فيهم كإرهابيين إلى بلادهم وستقيد حريتهم وحركاتهم إذا أعيد انتخابها فى 8 يونيو المقبل.
وفى كلمتها أمام مؤيديها قبل 36 ساعة فقط من بدء الانتخابات تعهدت بتغيير القوانين التى تعيق مكافحة الإرهاب.
وأكملت قائلة “فى الوقت الذى تزداد وتتطور التهديدات الإرهابية وتصبح أكثر تعقيدًا علينا أن نتأكد أن أجهزة الشرطة والأمن والاستخبارات لديها الصلاحيات التى تحتاجها، وما أعنيه هنا هو عقوبة بالسجن لفترة طويلة بالنسبه للإرهابيين وتسهيل قيام السلطات بترحيل الأجانب المشتبه فيهم كإرهابيين إلى بلادهم ، أى تقييد حرية وحركة الارهابيين فى حالة وجود دليل كافى لمعرفة انهم يشكلون تهديد ولكن لا يوجد دليل كافى لمحاكمتهم بالكامل فى المحكمة.
وأضافت : إذا كانت قوانين حقوق لدينا تمنعنا من القيام بذلك فسنغير هذه القوانين حتى نتمكن من القيام بذلك، فإذا تم انتخابى يوم الخميس فسأبدأ يوم الجمعة من تطبيق ذلك.
يذكر أن الرئيس السيسى طالب الشعب المصرى بالنزول إلى الشوارع فى 26 من يوليو 2013 وإعطائه تفويض لمحاربة الإرهاب وهذا الأمر شبيه بما فعلته رئيسة الوزراء البريطانية.