أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمشير محمد حسين طنطاوى، موضحًا أنه تولى المسئولية فى ظروف فى منتهى القسوة فى عام 2011، وتجاوز بمصر فى مدة قاسية خلال سنة ونصف، لافتًا إلى أنه كذلك كان هناك مرحلة صعبة تولاها الرئيس عدلى منصور.
وأضاف السيسي، خلال مشاركته فى حفل الإفطار السنوى لرجال الجيش والشرطة فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ، أن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ما فعلوه لحماية الوطن والحفاظ عليه، وكذلك كل التحمل من أجل العبور بسلام مرحلة من أصعب المراحل التى مرت بمصر، سواء كان من 2012 وحتى الفترة الثانية التى نعيش فيها.
وأشار الرئيس، إلى أنه يتشرف لانتمائه للقوات المسلحة، مؤكدًا على أن القوات المسلحة كان لها دورًا كبيرًا وما زال فى تأمين الدولة ضد مخاطر كثيرة الناس لا يعرفوها، ليس فقط المخاطر الأمنية ومكافحة الإرهاب مع الشرطة، وكان عهد بين القوات المسلحة، وأن يتولى المسئولية فى ظروف مصر القاسية، التى لا يعرف مدى قسوتها كثير من المصريين.
وتابع الرئيس: “اللى إحنا كنا بنتكلم فيه إن إحنا خلال السنوات الطويلة اللى فاتوا واللى هى فترة 2011 علشان محدش يفهمنى غلط يعنى، أنا اقصد بيها إحنا كنا اتأخرنا كتير وكنا خسرنا كتير، وكنا علشان نعوض ده بشكل أو بآخر لابد إنه يبقى حجم الحجم المبذول ضخم جدا، ومكنش أبدا غير إنه نوظف قدرات الجيش التنظيمية والإدارية والفنية والاقتصادية، والاقتصادية أنا بقولها ديما مع كل اللى بيسمعنى، الجيش هو المؤسسة الوحيدة اللى مش بتاخد من الدولة وتحط فى جيوبها.. مبتعملش كده أبدا”.
واستطرد السيسي: “حجم التجرد الموجود فى أخلاقيات وقيم ومبادئ مؤسسة الجيش لازم نخلى بالنا منها، وبقول الكلام ده ليه، لأجل أقول للجيش خلى بالك أنا شايفك وواخد بالى منك، ومقدر ومش أنا اللى مقدر.. مصر تقدر.. وبعد مصر وقبل مصر هيبقى فى تاريخ هيقدر وهيقف يقول إن هى دى المؤسسة اللى شاءت الأقدار إنها تكون موجودة علشان تحمى وطن من الضياع”.
وأضاف الرئيس: “الكلام ده بينطبق على الجيش والشرطة، جهد كبير بيتعمل لأجل إن البلد دى تفضل واقفة على رجليها”، متابعا: “إذا كنا إحنا حريصين وعايزين بجد نبنى بلدنا يبقى كل الأجهزة القائمة لابد أن تعمل بتجرد دون مصلحة إلا مصلحة الوطن، وتيجي المصالح الشخصية والمطالب الشخصية على جنب، إذا كنا عايزين الوطن ده يبقى ليه مكان ويبقى هو قادر بنفسه وبذاته وإمكانياته إنه يقف شامخ ومصر تستحق مننا كده”.
